” إعلام بورسعيد ” ينصح المقبلين علي الزواج بضرورة إجراء الفحصات الطبية
كتب – علاء حمدي
تتواصل فعاليات مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات في إطار حملة ( سعادتك وصحتك فى تنظيم أسرتك ) اليوم الخميس ٤ نوفمبر ٢٠٢١ وذلك بعقد ندوة بشعبة التمريض بالمعهد الفنى الصحى تحت عنوان ” أهمية الفحص الطبى قبل الزواج ” استضاف فيها الدكتورة منى جلال الأستاذ بالمعهد بحضور الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و الأستاذة نيفين بصلة مسئول الإعلام السكانى بالمركز وعدد كبير من الطالبات حيث تمت الندوة برعاية الدكتور السيد العربي الخولي عميد المعهد .
و في بداية اللقاء قام الأستاذ عصام صالح بالتعريف بدور الهيئة العامة للاستعلامات التابع لها مركز إعلام بورسعيد و اضطلاعها بمهام كثيرة و من أهمها توعية المواطنين بأهم القضايا التنموية و التحديات التي يواجهها الوطن و في مقدمتها الزيادة السكانية الكبيرة غير المرشدة و أن حملة الإعلام السكاني الحالية تستهدف نشر المفاهيم الصحيحة حول المشكلة السكانية بأبعادها المختلفة .
و تحدثت الدكتورة منى جلال عن خطورة المشكلة السكانية و تداعياتها السلبية على كافة قطاعات التنمية و ضرورة التوعية الصحية بقضايا تنظيم الأسرة لأن الحياة الصحية السليمة هي الأساس في بناء الأسرة و أن المشورة الطبية قبل الزواج توفر على الأسرة و المجتمع الكثير من المشكلات و أن الزواج الصحي هو حالة التوافق والانسجام بين الزوجين من النواحي الصحية والنفسية والبدنية والاجتماعية بهدف تكوين أسرة سليمة وإنجاب أبناء أصحاء .
وأكدت أن الفحص الطبي قبل الزواج يعد إجراء مهم للغاية لمعرفة وجود الإصابة بعض أمراض الدم الوراثية كفقر الدم وبعض الأمراض المعدية كالالتهاب الكبدي الفيروسي بي والالتهاب الكبد الفيروسي سي و نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الاخر أو للأبناء في المستقبل وتقديم الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيًّا.
و أشارت الكتورة منى إلى أن الهدف من إجراء فحوصات ما قبل الزواج هو الحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية وأيضا الأمراض المعدية و نشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل و تقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم و تجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها و كذلك التقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع حيث أن الكثير من الأشخاص لم يقوموا بإجراء تلك الفحوصات و أثرت سلبياً على زواجهم وعلى أطفالهم ايضا و أدت الى المعاناة الطويلة التي عاشوا فيها جراء الأمراض الوراثية بسبب إلتقاء الجينات المرضية من الآباء والأمهات خاصة الأقارب لهذا لابد من توخي الحذر واجراء تلك الفحوصات قبل الزواج .
و خرجت الندوة بعدد من التوصيات أهمها ضرورة اجراء الفحوصات الطبية للرجل والمرأة المقبلين على الزواج لكي يعرف كلاهما نتائج تلك الفحوصات قبل اتمام الزواج بالاضافة لضرورة عقد المزيد من الأنشطة الإعلامية بصفة دورية لنشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي بهدف تكوين أسرة سليمة وإنجاب أبناء أصحاء وسعداء.
