موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

جمعية الإمارات للمتداولين تستشرف توجهات القطاعات الاقتصادية خلال السنوات الأربع المقبلة

 

كتب/ علاء حمدي

تستعد جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية، لاستقبال وفود وأعضاء جمعيات المتداولين والاتحادات المعنية بالتداول في الأسواق المالية، للمشاركة في مؤتمر ACI العالمي ومؤتمر ICA، الذي ينطلق في 17 ويستمر حتى 20 من نوفمبر الجاري، في مسرح لا بيرل التابع لفندق هيلتون في قريه الحبتور بدبي.
وتمكنت الجمعية من تحقيق إنجاز كبير من خلال جمعها المؤتمر الدولي ACI والمؤتمر العربي ICA ، بالتعاون مع دبي للسياحة كشريك استراتيجي في مؤتمر واحد، يستضيف أكثر من 800 شخصية، يمثلون جمعيات تداول واتحادات كالاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية، ورؤساء دوليين ورؤساء وزراء سابقين، مما يجعل من المؤتمر أحد أهم المؤتمرات المعنية بشؤون التداول المالي، نظراً للمحاور المهمة التي يسلط عليها المشاركون الضوء، وما تتضمنه من التحليلات الاقتصادية.
ويتطرق المشاركون إلى بحث أفضل الممارسات العالمية للنهوض بالقطاع المالي، إلى جانب استشراف الحلول المواتية، وإبراز توجهات القطاعات الاقتصادية المتوقعة خلال السنوات الأربع المقبلة، فضلاً عن اكتساب الخبرات وتبادل التجارب والاطلاع على أدوات التحفيز الاقتصادي الذي تواجه بعض قطاعاته ركوداً تسببت بها تداعيات الأزمة الأخيرة إثر انتشار جائحة كوفيد 19 في مختلف أنحاء العالم.
وتشهد انطلاقة الحدث عدد من الكلمات التي يلقيها أمناء الجمعيات والاتحادات ورؤساء سابقون، بالإضافة إلى عقد باقة من الجلسات الحوارية الثرية، التي يشارك فيها نخبة من مجتمع الأسواق المالية، ورجالات الاقتصاد، حيث يستعرض رئيس الوزراء الأيرلندي السابق، جون بروتون تجربته وخبراته في مجال الأعمال الاقتصادية، فيما تتطرق، جلسه بعنوان، “ما وراء الاضطراب”، التي يقدمها تيرينس موري، مؤسس هاك فيوتشر والموجه التنفيذي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، القواعد الجديدة لعالم جديد.

كما يسلط المتحدث ماثيو غريفين خلال مشاركته على حزمة من المحاور الرئيسية، التي تتضمن سرعة التغيير في الأسواق المالية، الدوافع، والتقنيات، بالإضافة الى الرأسمالية الأخلاقية ومدى ارتباطها بالاستثمار “المنهجيات والتفكير في ESG
والذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية، والمجالات الرئيسية للاستثمار في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (الاستثمار – الطاقة ، الصحة ، الروبوت، ودور البنوك في الحفاظ على التوازن الاقتصادي.
كما يتطرق إلى محور الذكاء الاصطناعي والوباء (النماذج الكمية: ليس للذكاء الاصطناعي داع للعمل منه)، ومنهجيات جديدة للتدريب على الذكاء الاصطناعي (تعلم طلقة صفرية ، عمليات تدقيق حسابية / القضاء على التحيز)، وشركات الخدمات المالية المستقلة، بالإضافة إلى محور المنظمون الآليون والمنظمون المستقلون، فضلاً عن محور مستشاري Robo و impac مع أمثلة على البشر الرقميين الذين يقدمون المشورة للعملاء، وشاغلو الوظائف مقابل شركات التكنولوجيا المالية مقابل التمويل اللامركزي وكيفية تعطيل صناعة الخدمات المالية ونماذج الأعمال.
وأوضح رئيس الجمعية محمد الهاشمي أن جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية، نجحت في حشد وتنظيم واحدة من أكبر التظاهرات الاقتصادية على الصعيد العالمي، حين تمكنت من توحيد التوجهات، وجمع حدثين مهمين في آن واحد، لبحث أبرز الحلول التي من شأنها المساهمة في سرعة تعافي القطاعات الاقتصادية التي تأثرت بكوفيد 19، إلى جانب تعزيز آفاق التعاون مع مختلف المؤسسات المالية على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، وبحث الحلول التمكينية القادرة على تنويع أدوات الاقتصاد وتحفيز الحراك المالي لما بعد كوفيد 19، فضلاً عن وضع الحلول المواتية القادرة على جعل الاقتصاد العالمي صلباً في مواجهة الأزمات.
وأضاف أن الجمعية حرصت على وضع أجندة شمولية، تتضمن الاستفادة من حضور نخبة من الشخصيات الاقتصادية العالمية، ورؤساء وزراء سابقين، وأمناء جمعيات ورؤساء اتحادات، من خلال جدول ترفيهي يهدف إلى تنظيم جولة سياحية تكشف لهم عن الوجه السياحي لإمارة دبي، تتيح لهم زيارة معالمها السياحية، وزيارة متحف مدام تيسود الشهير بعد اختتام أعمال المؤتمر، ليساهموا في نقل الصورة الحضارية التي رسخت من مكانة دبي كوجهة أولى للسياحة، ومقصد لرؤوس الأموال الباحثة عن ملاذ آمن للاستثمار.
من جانبه أكد سلمان هادي أمين عام جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية، أن المشاركة الواسعة التي يشهدها المؤتمر، تؤكد المكانة العالمية التي رسختها إمارة دبي على خارطة العمل المالي العالمي، موضحاً أن الجمعية حرصت على استقطاب نخبة الخبراء والمتخصصين في مجالات الأعمال الاقتصادية، والتداولات المالية لاستعراض تجاربهم، وتبادل الخبرات مع مؤسساتهم، بما يسهم في ترسيخ عمل الكيانات المالية في إطار موحد يخدم التوجهات والأهداف العامة للمؤتمر.
وأضاف أن المؤتمر حافل بالجلسات النقاشية التي تبحث في مختلف أدوات عمل الكيانات المالية، وسبل تطويرها من خلال الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في ظل الأزمة الصحية العالمية، والاستفادة من دروسها عبر إعادة صياغة آليات جديدة،

ترفع من مرونة تلك الكيانات، وتعزز من قدراتها إزاء الأزمات، لتكون رافداً لمختلف القطاعات الاقتصادية، وبيئة جاذبة للاستثمارات المالية.
وتشكل الجهات المشاركة في المؤتمر ثقلاً وعنصراً فاعلاً في الاقتصادات، ومحركاً من محركات أسواق التداول العالمية، حيث يضم الاتحاد العربي للمتداولين الذي تأسس في باريس عام 1972، 14 دولة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ويعمل أعضاؤها من العرب وغير العرب في البنوك والمؤسسات المالية، والتجارة والمبيعات المالية التي تمثل العملات الأجنبية ومنتجات أسعار الفائدة والأسهم والسلع وغيرها.

كما تعد جمعيه aci forexالتي تأسست عام 1955 واحدة من الجمعيات العالمية، حيث تضم 9000 عضواً دولياً، و60 جمعية وطنية، و تشمل البرامج التعليمية تحت إشراف مجلس التعليم ، شهادة الكود العالمي ACI FX ، وشهادة التعامل مع ACI ، وشهادة عمليات ACI ، ودبلوم ACI ، وإصدار جديد من دبلومة، وتعمل على تعزيز أفضل ممارسات السوق ودعم المشاركين في السوق للالتزام بمبادئ السلوك الأخلاقي.

فيما تعتبر جمعية السوق المالية الإماراتية الحامل الأساسي لمهنيي الأسواق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تضم أكثر من 200 عضو تحت مظلة FMA الإماراتية، وترتكز أولوياتها على إطلاع الأعضاء بالتغيرات في الصناعة المالية، وتوفير منتدى للنقاش في الأحداث المنظمة حول القضايا التي تؤثر على الأسواق ، وتعزز FMA الإماراتية القيمة التعليمية والخبرة العملية والمعرفة من خلال تقديم خدمات تعليمية مناسبة لمن لهم مصلحة مشروعة في الأسواق المالية.
[٥/‏١١ ١٠:٣٨ ص] سعاد حسنين صحافه: ندوة مشتركة بين الرى والزراعة لتنفيذ مشروع تأهيل المساقي والري الحديث بالمنوفية

 

كتبت سعادحسنين

 

فى إطار خطة وزارة الموارد المائية والرى الرامية للحفاظ على المياه وترشيد إستخدامها ، وفي ضوء توجيهات الدكتور/ محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بعقد سلسلة من المؤتمرات المشتركة بين وزارتى الرى والزراعة والبنك الزراعى بشأن تأهيل المساقي والتحول من الري بالغمر الى الري الحديث .. قامت الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالمنوفية بالتعاون مع الإدارة العامة للتوجيه المائي بوسط لدلتا والإدارة العامة لري المنوفية بعقد ندوة بمركز الباجور بمحافظة المنوفية عن تأهيل المساقى ونشر فكر التحول من الرى بالغمر الى الرى الحديث ، بحضور المهندس/ عبد اللطيف خالد مستشار الوزارة لمتابعه مشروعات الري الحديث ، والمهندس/ علاء سعود رئيس الادارة المركزية للموارد المائية والري بالمنوفية ، والمهندس/ محمد التركاوي وكيل وزاره الزراعه بالمنوفية ، والمهندس/ السيد عبد العال رئيس مدينة الباجور نائباً عن محافظ المنوفية ، و/ فوزى فاضل نقيب الفلاحين بالمنوفية ، والمهندس/ محمد بكر مدير عام التوجيه المائى بوسط الدلتا ، والمهندسة/ داليا الجزار مدير عام ري المنوفية ، والمهندس/ محمد الشاذلي مدير البنك الزراعى ، و أعضاء فريق التوجيه المائي بهندسه ري الباجور وأعضاء الجمعيات الزراعية والروابط ، وبرعاية المستشار/ محمود منصور عضو مجلس الشيوخ.

وصرح الدكتور عبد العاطى أن المشروع القومي للتحول لنظم الرى الحديث وتأهيل المساقى ، يستهدف تحويل زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة من الري بالغمر لنظم الري الحديث خلال ٣ سنوات ، وذلك في إطار رؤية وزارة الموارد المائية والرى بتحقيق عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية سواء على مستوى شبكة المجارى المائية أو على المستوى الحقلى من خلال تأهيل الترع والمساقى بالتزامن مع تنفيذ أنظمة الرى الحديث وإستخدام تطبيقات الرى الذكى في الأراضى الزراعية ، بهدف ترشيد إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه.

وأضاف الدكتور عبد العاطى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كل من وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري بهدف تحقيق التعاون المشترك لتنفيذ خطة طموحة لتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية ، من خلال توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري الخاصة من خلال تأهيل المساقي وإستخدام نظم الري الحديث.

وخلال الندوة .. قام السادة ممثلى وزارتي الري والزراعة بعرض التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر ، وعرض السياسة المائية التي وضعتها الدولة لمجابهة تلك التحديات من خلال نهج يتبنى تنفيذ العديد من المشروعات القومية على نطاق واسع وبمعدلات غير مسبوقة والتي تهدف لحسن استغلال الموارد المائية والحفاظ عليها وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعى لكافة المزارعين ، كما تم خلال المؤتمر عرض بعض الممارسات المميزة والتجارب الرائدة لعدد من المزارعين الذين حولوا الري بأراضيهم لنظم الري الحديث وما نتج عن ذلك من ترشيد في استخدام المياه وزيادة الانتاجية وتوفير تكاليف الاسمدة والعمالة والطاقة ، وقامت الادارة المركزية للتوجيه المائي بعرض الملامح الرئيسية لبرنامج وخطة العمل للبدء الفوري في تفعيل القرار الوزاري المشترك بين وزارتى الرى والزراعة ، وتشجيع المزارعين على تنفيذ منظومة الرى الحديث وتأهيل المساقي وذلك من خلال تفعيل دور الجمعيات الزراعية وروابط مستخدمي المياه.

وإختتمت فعاليات الندوة بالاتفاق على قيام الجمعيات الزراعية بتجميع موافقة جميع المزارعين فى زمامها على تأهيل المساقى وتنفيذ الرى الحديث ، وتوفير كافة البيانات والمعلومات اللازمة على مستوى المحافظة من زمامات وأطوال المساقي وأسماء المنتفعين الحائزين للاراضي الواقعة بزمام الترعة ومساقيها ، وعقد اجتماعات اسبوعية للروابط والجمعيات الزراعية على مستوى كل هندسة وإعداد كافة المستندات اللازمة للتمويل والبدء في تنفيذ تأهيل المساقي والري الحديث بمشاركة البنوك والشركات المعنية بالتنفيذ، وعقد العديد من الورش والندوات المعنية برفع وعي كافة المزارعين وحثهم على المشاركة الفعالة في تحديث منظومة الري والتعاون خلال المراحل المختلفة لتحقيق المستهدف من تنفيذ هذه المنظومة على مستوى المحافظة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!