موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

لحظات فارق بقلم شيماء الغياتى

 لحظات فارقه

بقلم شيامء الغياتى

اليوم ليس ذكرى قومية أو ذكرى حرب أو خلافه أو حتى ذكرى ثورة ؟!
بلى هى ثورة قامت فى نفس السنة اللى كانت فيها ثورة ٢٥يناير ومن بعدها ٣٠يونيه
هذه كانت الثورة الثالثة والأولى والكبرى عندى على المستوى الشخصي ، تاريخ ٢٠٠١١/٧/٥
تاريخ فارق فى حياتى ونقطة فاصلة ومحورية وكل الصفات الحياتية المحضة أو الحتميةاو المحتملة،وقتها كانت ثورة على حكم أو احتلال دام عشر سنوات بقفص أحكمت اقفاله ورفع فيها القلم حقا، وكما أبت مصر الاحتلال والتبعية، رفضت النفس لجميع محاولات تشويه احلامك وتهميش فكرك والتقليل من قدرك وأشياء عديدة ، احذروا بشدة : من اللعب بأحلام الغير أو التقليل من قدر شخص أو من ذكاءه أو مدى صوابه من عكسه.
كلمة ( لا )قد توفر الكثير من العناء فى البداية على جميع الأطراف ، توقفت لحظات من الزمن واعلنت نفسى الثورة على كل شىء ، خطوة فى حياتى قادتنى للاستقلال والاستقرار أكثر من ذى قبل كانت نهاية لحياة، وبداية لاجمل حياة بفضل الله ورحمته وعدالته بأن يقر عينى باولادى وباحلامى وهى تتحقق واحدة تلو الأخرى ، تنزل على قلبى كالثلج والبرد، تعلن بأعلى صوت انا ها هنا..هكذا انا، أو هلم إلى تحقيق الاحلام على أرض الواقع ، قرار أخذت عشر سنوات حتى اتخذه، فياصبر ايوب على ما بين الرقمين، الصفر والواحد،كثرة البكى بيعلم النحيب.
التاريخ الوحيد اللى حافظاه من قبل ما احفظ تواريخ ميلاد اولادى هو اليوم ده ، لان بمنتهى البساطة كان هذا التاريخ بمثابة شهادة ميلاد لى ولهم، ولكنها فاجاتنى الأقدار بأن الطريق كان غير ممهد، ومتهرىء الجنبات وبه احجار بكل الأحجام وحصى وخلافه، ومن هنا كان التحدى، قدر المسؤولية والأعباء والامانة اللى اخترتها عن طيب خاطر ووعدتهم انك مش هتتخلى عنهم _على الرغم من أنك محتاج وجودهم في حياتك اكتر منهم نفسهم،
#ملحوظة:
_اوعى تندم على خير عملته ابدا ف حياتك، أو ناوى تعمله، أو اى شىء تركته لوجه الله أو اى موقف اتقيت الله فيه، أو اى ناس فى حياتك انصدمت فيهم وفى حبهم! أو صداقتهم، أو اخوتهم، كل شىء يا عزيزي دلوقتي أصبح”ايزى”
بص اتوكل على الله وربنا يهون عليك المفاجآت وشر النفوس والعقول وأمراض القلب وكل صعب وعيسر، واجه ضعفك ومخاوفك قوى نفسك، عالجها، ومتنساش بين كل آن وآخر، انك تطبطب على نفسك وتحضنها وتصبرها وتشجعها وتقولها حقك عليا ، ودايما خليك واثق فى ربنا وحسن الظن به لأنه سيضعك عند ظنك به وسيعطيم قدر ثقتك واطمئنانك ، تخير مقعدك، مصيرك ،قدرك، كلها اشياء غيبية ، ولكنك انت من ترسمها وتحدد معالمها على قدر حسن ظنك بالله ، فكن مطمئن قرير العين برحمة الله وعظيم لطفه، وسياتيك الفرج من حيث لا تحتسب ، من ثبات على المبدأ، لا يقبل الجدال أو الفصال أو البدل، كن انت فحسب لا تكن أحد غيرك، وشكرا.
#ملحوظة_اهم:
دور على ذاتك واكتشفها من جديد وكل مرة تبعد ارجعلها واعمل ريفريش واكتشفها كل مرة من جديد ، اوعى تيأس ف الحوار ده بالذات، لانك هتكتشف عنها حاجات جديده تماما لم تكن تتوقعها،هى قدرة الله ومنه وتوفيقه ليست قدراتك فحسب ،
_اوعى تنسى اصلك الطيب فى اى وقت لأن من رحمة ربنا أنه دايما الواحد فى أى حال بيرد دايما وبيعود لاصله، اعرف امكانياتك بجد على أرض الواقع ، اوعى تضحك على نفسك وتعيش دور مش دورك، مهما حصل اوعى تغير توبك وجلدك دايما خليك فخور بنفسك ، واحترامك لذاتك يفرض احترامك على الجميع.
_ يكفى الاحساس والروح…. وهى تتنفس، اكيد بنغلط كتير ونتخذ قرارت قد تكون غير مناسبة فى وقت معين وقد تكون مناسبة بوقت لاحق ولكن اكيد بنتفادى المواقف دى وتأزمها.
وتمر الايام والشهور والسنوات ،
ولو عاد الزمن بيا وقتها كان تاريخ ثورتى سبق ثورة مصر ب ١٠ سنين_بمعنى كنت اتخذت قرارى مبكرا وفى السنة الاولى،
لا ندم من أجل عيونهم البريئة، و
ولا نظر للخلف مرة أخرى ، وتأكد بأن ربنا دايما مخبى لك الأجمل…. فلنحمد الله على جميل عدله وكرمه ورحمته، وعوضه الجميل ايضا، ونعرف اد ايه احنا اخدنا وقت علشان نقول كلمة “لا”
واكيد اتعلمنا الدرس او حتى حاولنا، اوعى تقول الوقت فات ابدا على التغيير أو التصحيح أو التعديل للأفضل ، طول ما فينا الروح ما نخاف الا من خالق الروح، وطالما سلمت جميع امرك لله عز وجل ، إذن استقبل جميل ثواب ذلك ، ومازالت الثورة مستمرة معنويا، فى داخلنا على حياتنا الخاصة ، للتطويروالاستمرارية.
#قرارات_مصيرية
#لحظات_فارقة
#فى_مفترق_الطرقات
#شيماءالغياتى

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!