سفراء على أبواب الأزهر 

 

احمد جمال
هناك قبلتان للمسلمين واحدة دينية بمكة المكرمة
والثانية علمية بالقاهرة نقصد بكلامنا الكعبة
المشرفة والأزهر الشريف فلهم يأتي الناس من كل فج عميق وهناك من بعيد نستعد ونشد الرحال
لكي نحلق في سماء العلم واصلين إلى أرض حماها الله منذ وجدت الخليقة مودعين الأهل والأحباب مدججين
بالعزيمة والإرادة قائلين إلى أرض الأزهر ذاهبين جاعلين

 

العلم نصب أعيننا وما أجملها غاية وما أسماها
راية إنها راية الإسلام التي جعلها الأزهر نصب عينيه لا مفرطاً فيها و على اعلائها يعمل ويواصل ليل نهار حتى أصبح كعبة علم يأتي إليها الناس من كل فج عميق. من هنا بدأ الأزهر في تقريب الأمة من بعضها البعض وخلق روابط وأواصل المحبة والإخاء بين أبناء الأمة الإسلامية. وما علينا الآن إلا أن نغوص في أعماق التاريخ لنرى وافدين الأزهر الذين كان لهم شأن ومكانة لإرتبارط اسمهم باسم الأزهر حتى أصبحوا في بلادهم أعلام يحتذى بها ومصابيح تنير للناس

 

خطاهم . لأنهم علموا أن بمصر أزهر حمى الشريعة الإسلامية ووقف
في ساحة الميدان حاملاً سيفه لصد أعداء الإسلام. فماكان عليهم إلا أن يأتوا لتلك القلعة المملوءة بالعلم
والزاخرة بعلمائها الأجلاء الذين سبقوا غيرهم في صون شريعة وعقيدة هي خير الشرائع على ظهر البسيطة .
ومن أمثال هؤلاء الوافدون الأزهرييون الذين أتوا إلى الأزهر وتعلموا به والذين حفروا وسطروا أسماءهم في سجلات خريجي الأزهر الشريف. لمكانتهم المرقومةومناصبهم التي أعتلوها في بلادهم. وسنطير إلى آسيا حيث ماليزيا وبها العديد من خريجي الأزهر الذين كانوا لهم شأن من أمثال هؤلاء؛
الحاج “نيك عبد العزيز نيك مات” رجل دين وسياسي ماليزى، شغل كرسي نائب برلماني عن حزب

 

الحزب الإسلامي الماليزي ما بين ١٩٦٧ و١٩٨٦، بعدها انتخب سنة١٩٨٦في المجلس التشريعي ولاية كلنتن، في ١٩٩٠ ترأس حكومة ولاية كلنتن حتى سنة ٢٠١٣، كما صار الرئيس الروحي لحزبه ابتداءً من سنة ١٩٩١.

كما تشتمل قائمة دولة ماليزيا من خريجي الأزهر الشريف العديد والعديد ومنهم ، الحاج فاضل بن محمد نور، الرئيس السابق للحزب الإسلامى. وعندما نأتي للصين نجد
محمد ماكين الصيني، هومترجم صيني وعالم دين مسلم، ترجم القرآن الكريم إلى الصينية وقال بالتوافق بين الإسلام والماركسية ، وفي سنة ١٩٣١ سافر إلى مصر موفدًا من مدرسة شنغهاي الإسلامية

 

َمحمود بالصين ، للدراسة بجامعة الأزهر بالقاهرة، ضمن أول بعثة أرسلتها الحكومة الصينية للدراسة بالأزهر . وعند التحدث عن إندونيسيا نذكر محمد قريش شهاب – وزير الشئون الدينية الأسبق
حصل على الليسانس في علوم الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر عام ١٩٦٧، ومن ثمّ أكمل الماجستير في عام ١٩٦٩ في تخصص تفسير القرآن

. في عام ١٩٨٠ عاد محمد إلى القاهرة ليكمل دراسته، فحصل على الدكتوراة في عام ١٩٨٢في تخصص تفسير القرآن.و الرئيس الإندونيسى «عبدالرحمن واحد» وهو أول رئيس منتخب بطريقة حرة مباشرة فى تاريخ إندونيسيا وكان زعيماً لحركة نهضة العلماء الرسمية التى ينتسب إليها ٣٠مليون إندونيسى.والشاعر الكبير “عبدالله نوح” شاعر إندونيسيا

وبذكر أفغانستان يذكر
برهان الدين رباني:
برهان الدين رباني بن محمد يوسف، وهو رئيس دولة أفغانستان في الفترة من ٢٨يونيو ١٩٩٢ وحتى ٢٧ ديسمبر ١٩٩٦، وكذلك الفترة من

٢٧ سبتمبر ١٩٩٦ وحتى ١٣ نوفمبر ٢٠٠١م.

ولد في مدينة فيض آباد مركز ولاية بدخشان في ٢٠ سبتمبر ١٩٤٠، وفي عام ١٩٦٦ التحق بجامعة الأزهر وحصل منها على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية.
دولة مالديف

مأمون عبد القيوم –رئيس جزر المالديف، ولد فى ٢٩ ديسمبر ١٩٣٧، هو سياسي من جزر المالديف، الرئيس السابق لجمهورية المالديف (من ١٩٧٨حتى ٢٠٠٨)
إلى هنا لا نستطيع أن نطول لإن الأسماء

لا حصر لها وبالبحث قليلاً عن العرب في سجلات رابطة خريجي
الأزهر نجد الصفحات مضيئة بأسماء كان لها بريق ورونق اضافه الأزهر عليهم و من هؤلاء العرب على سبيل الذكر وليس الحصر
محمد فؤاد معصوم:

 

محمد فؤاد معصوم هورامي، الرئيس السابع لجمهورية العراق والحاكم الجمهوري الثامن في تاريخ الجمهورية العراقية منذ أن تأسست ١٩٥٨، حصل على شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر عام ١٩٥٨م، ثم أكمل دراسته العليا في شهادتي الماجستير والدكتوراة في تخصص الفلسفة الإسلامية.

واري بومدين:.

 

 

واري بومدين، واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة، الرئيس الثاني للجزائر، شغل المنصب من ١٩يونيو ١٩٦٥، التحق وصديقه (بن شيروف) بالجامع الأزهر حيث درس هناك وتفوق في دراسته، وقسّم وقته بين الدراسة والنضال السياسي حيث كان منخرطا في حزب الشعب الجزائري، كما كان يعمل ضمن مكتب المغرب العربي الكبير سنة ١٩٥٠.

قطر
القطرية الدكتورة عائشة المناعي، الحاصلة على الدكتوراة من جامعة الأزهر وأول امرأة في الخليج العربي تتولي عضو البرلمان العربي بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي بأغلبية الأصوات.

 

والدكتور على محي الدين القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين