حضني الدافئ
بقلم : اللبنانية راما يوسف
متابعة د.عبدالله مباشر رومانيا
قطرات الدمع سالت ،طارقةً باب الفؤاد ، سائلة ما الحال..
هل القلب هام ومال؟
أم ان نوافذ الحب بها يستهان.عزفنا على أوتار الحب نغمة الحنين لقلبٍ غاب.لمست قلبي يا من أذبتني عشقاً وهيام،فمع كل غصةٍ تحتل قلبي إلا أنك سكنتني ، أدمنتك، أصبحت ملجأي والحضن الدافئ الذي أهرب إليه من خراب هذه الدنيا، لقد أصبت بمرض عشقك ويا لها من إصابة ، فإنك الداء والدواء، لقد وهبتك الروح يا من ملكت الفؤاد ، فسكبت عليّ تعويذات عشقٍ رويت ظمئي بها.رسمت في الخيال أحلاماً ذات ألوان وأضفت لها بهجةً وقطرةً من خلايا الإنسجام،فباتت لوحةً زادت للحياة حياة .
اعتزلت الحب فطرقت الباب ودخلت محتلاً. ما طلبت الوصال يوماً بل عقدت قلبي بقلبك،وأصبحت وتيني وامنيتي يا أجمل الأحلام.رميتني بسهام الشوق والحنان ،فأصبت لبّ القلب وبعثت الإطمئنان،فجرى بالروح ولم يستأذن الشريان .