موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

أبو معاذ رفاعة بن رافع ” جزء 1″ 

الدكرورى يكتب عن أبو معاذ رفاعة بن رافع ” جزء 1″ 

بقلم / محمـــد الدكـــرورى

هؤلاء هم الصحابة البدريين الذين شاهدوا غزوة بدر مع الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من بين هؤلاء الصحابة الكرام، هوالصحابي سراقة بن مالك رضى الله عنه، وقد شهد بدرا وأحدا والخندق وسائر الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقد توفي في عهد معاوية بن أبى سفيان وكان أيضا من بينهم الصحابي السائب بن مظعون رضى الله عنه، وكان شقيق الصحابى عثمان بن مظعون رضي الله عنهما، وهو من أوائل المهاجرين إلى الحبشة، وكان له شرف المشاركة في غزوة بدر، ولما أسلم السائب أثنى عليه بعض القوم أمام النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم ” أنا أعلمكم به ” فقال السائب صدقت يا رسول الله، بأبى أنت وأمى، كنت شريكى في التجارة مرة.

وكانت معاملتك نزيهة وطيبة دائما، وكان من بينهم أيضا الصحابي عاصم بن قيس رضى الله عنه، وكان من الأنصار من بني ثعلبة بن عمرو، وقد حضر بدرا وأحدا، وكان أيضا من بينهم الصحابي الطفيل بن مالك بن الخنساء رضى الله عنه، وكان من الخزرج من بني عبيد بن عدي، وكانت أمه هى أسماء بنت القين، وقد شهد الطفيل بيعة العقبة وحضر بدرا وأحدا، وقد تزوج من أدام بنت الكرد ورزق منها عبد الله وربيع، وكان أيضا من بين هؤلاء هو الصحابي الطفيل بن النعمان رضى الله عنه، وهو من الأنصار من الخزرج، وقد حضر بيعةَ العقبة، وشهد بدرا وأحدا، وقد أصيب يوم أحد ثلاث عشرة إصابة، وقد حضر غزوة الخندق واستشهد فيها، وقد قَتله وحشي.

ثم آمن وحشي بالنبي صلى الله عليه وسلم، فيما بعد، وكان يقول أكرم الله حمزة والطفيل النعمان على يدي ولم يخزني على أيديهما، وكان أيضا من بينهم الصحابي الضحاك بن عبد عمرو رضى الله عنه، وهو وأَخوه النعمان بن عبد عمرو، وقد شهدا جميعا بدرا وأحدا، واستشهد النعمان في أحد، وكان له أخ ثالث عتبة بن عبد عمرو أيضا، وقد استشهد يوم بئر معونة، وكان من بينهم أيضا الصحابي الضحاك بن حارثة رضى الله عنه، وهو من الخزرج حي الأنصار، وقد شهد بيعة العقبة الثانية في السبعين من الأنصار، وشهد غزوة بدر، وكان من بينهم الصحابي خلاد بن سويد الأنصاري رضى الله عنه، وكان من بني الحارث بن الخزرج، وكانت أمه هى عمرة بنت سعد.

وقد شهد خلاد بيعة العقبة وشهد بدرا وأحدا والخندق، وكان يوم بني قريظة طرحت عليه الرّحى إمرأه تسمى بُنانة وهي امرأة يهودية من بني قريظة، فشدخت رأسه واستشهد، وقال النبي صلى الله عليه وسلم ” إن له أجرين ” ثم قتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قصاصا، ولقد ذكر أنه عند استشهاد خلاد فقد أخبِر النبي صلى الله عليه وسلم، بذلك، فقال “أما إن له أجر شهيدين ” وكان من بينهم أيضا الصحابي أوس بن خولي الأنصاري رضى الله عنه، وهو من الأنصار، وقد شهد بدرا، وشهد أوس أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان معدودا في الكَملة يحسن الكتابة والرماية والعوم لذلك حسب العادات في ذلك الوقت كان يدعى كاملا.

 

وقد اشترك في غسل النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وفي إنزال جسد النبي صلى الله عليه وسلم، إلى اللحد، وعن أوس بن خولي أنه قال أنني جئت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم، لي ” يا أوس، من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبّر وضعه الله” وقد توفي أوس بن خولي، بالمدينة المنورة، في خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه، وكان أيضا من بين هؤلاء الصحابة الكرام هو الصحابى رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق، وأمه هى أم مالك بِنت أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى، وكان أَبوه هو رافع بن مالك وهو أحد النقباء الاثني عشر، وقد شهد العقبة مع السبعين من الأنصار رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!