موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

انتشار أمني مكثف استعدادًا لإعلان النتائج النهائية للانتخابات.. العراق

انتشار أمني مكثف استعدادًا لإعلان النتائج النهائية للانتخابات.. العراق

كتبت صفاء الليثي

شهد محيط مفوضية الانتخابات وسط بغداد انتشارًا أمنيًا كبيرًا، السبت، استعدادًا لإعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المبكرة، التي أجريت الأحد الماضي.

وذكرت وسائل إعلام عراقية، أن المنطقة الخضراء وسط بغداد شهدت وجودًا أمنيًا مكثفًا، فيما أكد مصدر أمني عراقي  أن العراق يستعد لإعلان “حالة الإنذار القصوى” لمختلف قوات الجيش العراقي، لتأمين مرحلة ما بعد إعلان نتائج الانتخابات.

 

وقال اللواء تحسين الخفاجي المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، السبت، إن خطة تأمين العملية الانتخابية مستمرة، وأشار في تصريحات لـ”الشرق”، أن الخطة الأمنية مستمرة لمدة 15 يومًا بعد انتهاء عملية الاقتراع، التي جرت في 10 أكتوبر الجاري.

 

وأكد الخفاجي، أن قيادة العمليات المشتركة مستمرة في حماية مكاتب مفوضية الانتخابات وصناديق الاقتراع، خاصة بعد أن شهدت عدداً من المحافظات احتجاجات على النتائج الأولية.

 

وأوضح أنه تم وضع خطة أمنية “في حال التصعيد أو الاعتداء على مكاتب المفوضيات بالمحافظات”، مؤكدًا أن القوات الأمنية تقوم بنقل وتأمين صناديق الاقتراع.

 

نتائج متطابقة

وأعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، في وقت سابق السبت، اكتمال عمليات العد والفرز اليدوي في جميع الدوائر الانتخابية، مؤكداً أن نتائجه جاءت مطابقة للفرز الإلكتروني.

 

وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات تصدر التيار الصدري، بينما تراجع “تحالف الفتح” الذي يمثل “الحشد الشعبي”، ويضم فصائل شيعية موالية لطهران، بعدما كان القوة الثانية في البرلمان المنتهية ولايته، ما دفع الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يضم عدداً من الكيانات الشيعية، أبرزها “ائتلاف دولة القانون” و”الفتح”، رفضه للنتائج الأولية للانتخابات، محذراً من تداعيات هذه النتائج على السلم الأهلي في البلاد.

 

وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي للأمن الانتخابي مهند نعيم الكناني، قال الأربعاء، إنه “من المستحيل” إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية، مشددًا على جاهزية “سلاح الدولة” للرد على أي تصعيد.

ودعا الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان، الجمعة، جميع الأطراف إلى “موقف وطني مسؤول يأخذ في الاعتبار المصلحة العليا للبلاد”، والتزام التهدئة وتجنب التصعيد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!