موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

الركود الإقتصادي العالمي

بقلم.. محمود إبراهيم.

سوف تشهد

الفترة القادمة ركود اقتصادي

وهذا ما سيحدث كالآتي:

 

١. ستتناقص السلع، والمواد الخام المستوردة،بسبب الأزمة الصينية، وسترتفع أسعارها.

٢. برغم هذا التناقص، والزيادة في الأسعار، فلن يحدث رواج للسلع، ولا أي عائد مجزي للتجار، ولا العاملين معه، لضعف القوة الشرائية المستمر.

٣. متوقع جدا، خروج أسماء في جميع المجالات من السوق، ودخول أسماء أخرى لا ندري من أين جاءت.

٤. عام ٢٠٢٢، سيكون أصعب من العام السابق، وعليه أنصح بالتالي :

– على أصحاب الدخل المحدود، والمتوسط، أن يفكروا جيدا قبل إنفاق أي جنيه.

– الحفاظ على أي سلعة تقتنيها حتى لو كان قلم رصاص، لأنك قد تعاني لشراء مثيل له.

– لا تقترض أبدا، مهما كانت الأسباب، فالقرض قد يحل لك مشكلة ليولد لك مشاكل لن تنتهي.

– إذا كنت تعمل، فحافظ على عملك وتحمل أي ضغط لأنك قد لا تجد بديلا لتلك الوظيفة إذا خسرتها، و إذا كنت لا تعمل، فلابد أن تقبل أي وظيفة تدر عليك دخلا مهما كان صغيرا.

– علم ابنك أن الحياة، صعبة، وأن من الحكمة أن نتخلى بمزاجنا عن نسبة كبيرة من حياة الترف، أفضل من أن نضطر لذلك مجبرين.

– بالنسبة للتجار حاول تبيع بأقل هامش ربح، حتى لا تضطر يوما لتصفية نشاطك..

كنت أود أن أنصح الحكومة، لكن للأسف لا تسمع غير نفسها.

ما سبق ليس له علاقة بالتفاؤل ولا بالتشاؤم.

هذه قراءة للمعطيات.

تنويه: هذا وضع عالمي، لكن للأسف سياساتنا زادت من أثره علينا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!