المومياء الصارخة تحكي تاريخ المكائد والمؤمرات

 

كتبت : سعاد حسنين

 

منذ خلق الانسان علي الارض وخلق معه المكائد والمؤمرات والقتل مثلما حدث مع قابيل و هابيل أيضا المصري القديم لم يخلو تاريخهم من القتل والمؤمرات حتي وصلت إلمكائد بين الزوجه والابناء ضد الآباء والتاريخ يعيد نفسه

اكد هاني عبده بان المومياء الصارخة إنها للأمير “بنتاور” الذي خطط لقتل والده الملك رمسيس الثالث الأسرة ٢٠. بحسب النص الموجود في بردية مؤامرة الحريم التي تسجل قصة مؤامرة قتل الملك رمسيس الثالث.
ودُفنت المومياء في مخبأ المومياوات الملكية بالدير البحري ، لكنها لم تكن ملفوفة في لفائف الكتان الأبيض الفاخر. مثل المومياوات الأخرى ، كانت تُلف بجلد الماعز الذي كان يُعتقد أنه نجس في مصر القديمة ، وكانت يديه وقدميه مقيدة بحبال من الجلد ، ولم يتم تحنيطها على الإطلاق ، بل كانت تُجفف بملح النطرون. ثم سكب الراتنج داخل فمه المفتوح.

أضاف هاني خبير الآثار بأنه عند فحص مومياء الملك رمسيس الثالث ظهرت أدلة جديدة على حياة الملك ووفاته تشير إلى وفاته عن عمر 60 عاما وأنه يعاني من التهاب المفاصل لكنه لم يمت نتيجة تقدمه في السن. عندما كشف الفحص الدقيق لمنطقة الرقبة بالأشعة المقطعية أن أحدهم فاجأه من الخلف بطعنه في رقبته بسلاح حاد ومدبب مثل خنجر ، ووصل عرض الجرح البالغ في الأنسجة إلى 35 ملم. وامتدت عميقاً حتى وصلت إلى نهاية الفقرةالخامسة وحتى الفقرة السابعة من الخلف. .

اشار هاني عبده بأنه تم تسجيل قصة المؤامرة ضد الملك رمسيس الثالث بالتفصيل في بردية مؤامرة الحريم المعروضة حاليًا في تورين ، د خططت له زوجته الثانية ، تي وابنها الأمير بنتاور. في القصر ، بالإضافة إلى سيدات من حريم رمسيس الثالث ومجموعة من السحرة ، وذلك حتى يتمكن الأمير بنتاور من تولى عرش مصر حيث كان اخوه الأمير رمسيس الرابع هو ولى العهد ابن الزوجة الرئيسية للملك رمسيس التالت طبقا للتقاليد المصرية ، سجلت البردية أيضًا القبض على المتآمرين دون إخبارنا بأحداث المحاكمة