موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

ندوة في صالون الصحة النفسيةعن الاختيار في حياتنا وكيفية معالجة ذلك

كتبت سعادحسنين

نظمت مكتبه مصر العامه بالدقي ندوة في صالون الصحة النفسية بعنوان الاختيار في حياتنا في الحب و العمل و الدراسة حاضر فيها كل
د/ محمد رجب خبير التنمية البشرية
د/ لميس مكاوي
مدرس الطب السلوكي وأعصاب الأطفال
في المعهد العالي لدراسات الطفوله بعين شمس
د.علاء رجب استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية .
و د سيد الفقي راعي التنمية البشرية
تناولت الندوة قضية كيفية الاختيار في حياه الإنسان في كل مراحل حياته وكيفية تعديل الإختيار في حاله عدم التوافق بين ما يرغبه الإنسان وما يقرة الواقع عليه وكيفية تغيير مسار حياته حتي إذا وصل الإنسان الي مراحل متأخرة من العمر لا يجب أن يكمل شيء مجبر عليه وانما يتم تغير أسلوب حياته بالشكل الذي يريح نفسيه الإنسان وترضي طموحاته في الحياه وذلك من خلال القدرة علي التغير والإختيار
وليس مرتبط بفئة عمرية معينة وانما في كل مراحل حياتنا يمكننا أن نعمل استوب ونبدأ من جديد
قالت د لميس مكاوى بأن الاختيار يرجع إلي السلوك الانساني منذ مرحله الطفوله عن طريق تكوين الذات و البحث عن نفسه في مرحله الطفوله وتتم مرحله الاختيار في الأطفال عن طريق المهاره التي تكتسب من المحيطين به مشيرة بأن المهارة لكي تكتسب لابد من توافر ٤ مراحل عن طريق التواصل فيةالوقت المناسب واكتساب مهارة النقد الفكرى بأن نسمح للطفل أن يقول رأيه وما يزعجه وينتقد كل ما في حياته وعلي الأسرة من الاب والام احترم رأي الطفل
بجانب مهاره الابداع وهي كيفية أداء عملي بطريقه جميله وان اعطى للطفل فرصه لكي يتكلم بالإضافة إلي المهاره الرابعه هي العمل في فريق ومن خلال مهارة التعاون لكي نترك مساحه من الحريه للاولاد مع المراقبه من بعيد
مشيرا بأن التربيه النفسيه تستمر لغايه ٢٠ سنه للاولاد حيث تبدأ من ٦ سنوات محاكاه يشرب كل ما امتصه مثل السفنجه وبعد ذلك يبدأ يخرج كل ما امتصه عبر العشرون سنه الماضيه من خلال التصرفات التي يبدأ في اتخاذها في حياته ويبدأ يخرجها

اكدت د.لميس بأن دور الأب في الأسرضعيف وخاصه في المجتمع المصري والاولاد ينظرون إليه علي أنه هو رمز القوة لكي يواجهه الحياه والرجل ليس لديه استعداد لتحمل المسئولية الكاملة للاولاد وانما الام هي التي تتولي الاولاد وخاصه اذا انفصل الاب عن الام ولذلك يجب علي رب الأسرة أن يكون هناك دور ثابت في حياه أولاده من خلال تثبيت القواعد بمعني آخر هو أن يثبت يوم اجازه للخروج مع اولادة ويبحث عن دوريقوم به في البيت وان يكون هناك مشاركة بنسبه ثابته في التربيه الذي يتحمل المسئولية
وأشارت بأن كثير من المشاكل التي ترد الينا هي كون الام تقوم بإعطاء الأوامر للاولاد ثم تتراجع أو تعتذر عنه اوتعطي الأوردر وعكسه وهي من الأخطاء الشائعه التي تكون سبب في المشاكل وفي التربية الصحيحة فإننا أري أن الشعب المصري معظمه لم يربي أجيال وانما راعي للاولاد من يربي عليه أن يكتسب مهارة التربيه من خلال القراءة الجيده عن التربيه وتطبيقها علي الاولاد في هذه الحاله يمكن أن نقول انها ربت

و تحدث دكتور محمد رجب عن التربيه والتنشئه في كل مرحله و القيم والمعتقدات قي في كل مرحله من مراحل حياه الانسان بدأ من مرحله الطفوله ثم مرحله المراهقه ومرحله الرجوله وهو يطلق عليه مثلث العلاقات قائمة على احترام الاخر من خلال أسس موجودة داخل العلاقات والثقه في كل التعاملات وكيفية عمل الرقابه الذاتية وكيفية تحمل
المسئولية
أضاف د.رجب دائما ما تبحث المراه عن السند والاكتفاء والشغف مشيرا بأن هناك ٣ أنماط للشخصيات أولها الشخصية التي تخفي الشخصية الحقيقية ويظهر أمام الناس في احسن حاله ولمعرفة هذه الشخصيه لابد من معرفته من خلال قراءه سلوكياته علي مدار عام وخاصه ان الشخص يختلف تصرفاته من خلال مروره علي الفصول الاربعه وبهذا نستطيع أن نكتشف اسرار الشخصيه من خلال الفصول الاربعه وتأثيرها على شخصيته وتصرفاته في هذه الأوقات

اشار د رجب بأن من وسائل الاختيار السوى هو ما نسعي اليه من فكرة تقبل الآخر وخصوصا عندما اعرف عيوبه واتعامل معها

أضاف بان هناك شخصيات لا نقترب منها ويتم التعرف عليهامن خلال معرفه هل هذا الشخص مناسب للطرف الآخر ام لا وليس لطرف دون الآخر
مشيرا بأن هناك بعض الشخصيات يجب البعد عنها منها الشخص المتعالي و الذي يأخذ قراره من دماغه فإن الحياه سوف تكون من طرف واحد والشخصية الناقله السلبيه والأنانية والذي يرضي نفسه دون مراعاه الطرف الآخر

اكد د.علاء رجب عندما يحدث قصور في الصحه النفسيه وقصور ذاتي في هذه الحاله لا يستطيع أن يتخذ قرار وبالتالي سوف يكون القصور هو الذي يؤثر علي قراراته
مشيرا بأن كل حاله لها خصوصية ورغم ذلك نجد هناك الإستمرارفي العلاقات الزوجيه لوجود اعتبارات عديده منها استمرار وجود شكل الاسرة وعدم تفكيكها ظاهريامع المجتمع المحيط بنا مع استمرار وجود الأخطاء داخل الأسرة هناك من يقوم بعمل توازن في الأمور بشكل إيجابي وتستمر الأسرة وتستقيم الأمور للاولاد لكي تستمر الحياه
حيث اعطي نصائح للشباب في كيفية اختيار شريك الحياه حيث يضع في المرتبه الأولي هي طريقه تفكير الطرف الثاني وليس الاعتماد علي الحب والشكل لأن الشكل سوف يفتر والحب ايضا سوف يفتر ويخف والمتبقي هو فقط طريقه تفكير الطرف الآخر وهي اهم نقطة في عمليه الاختيار وهي اهم من الحب ويسبق الحب الاحترام مشيرا بأن الإنسان ليس مجبر أن يكذب في التعامل مع الاخرين وفي حاله كان هناك اختبار خطأ في حياتنا نقوم علي الفور بتعديل من اختياراتك وهناك من يجد أن الاختبارات صعب ومعضله والبعض يخاف من الاختيارات ويخاف أن يغير شيء في حياته طول ما انت خائف لن تتحرك من مكانك ولم تعمل الخطوه الصحيحه التي تغير مسار حياتك وسوف تكون في نفس المكان ولم تعمل الخطوة وفي هذه الحاله سوف يكون مسحوب منك هذا الاختيار

وأشار د.محمد رجب الي تجربه ماليزيا وكيف حول رئيسها من دوله مفككه الي دوله متماسكه وناجحه من خلال محاور هامه وهو الاهتمام ب الأسرة والتعليم والصحه وخاصه كان هناك تفكك أسرى سائد في المجتمع يقدر بحوالي 67% أسر مفككة وضع خطة لعلاج التفكك في المجتمع ووضع خطة للناس المقبلين علي الزواج بالتوازي مع تأهيل المقبلين والأسر المنفصله (التفكك الأسرى ) وخطة علاجها و ثقافه الانفصال ليس عليه أسس ومعاييرمن خلال استشارة المتخصصين وكيف حول ماليزيا الي قوة اقتصادية من خلال التحول الاقتصادي

كما تحدث عن المجتمعات التي يسودها النزعه الذكورية المطلقه ونظرة المجتمع الي المراة الي دونيه السيده وهي ظلم بين
لجعل النزعه ذكوريةهي المسيطرة بعيدا عن البنات والسيدات رغم هى الاقوى والاصلح
ويتم لوم السيده عندما تنفصل مشيرا بانه عندما تأخذ المرأة بقرار بالانفصال معني هذا أنها وصلت إلي مرحله لا رجعه فيه
في حين أن الزوج اعتاد علي التعددية
اشار د علاء بأن ٨٠% من السيدات تحب حنان الرجل وتحب أن يعاملها الرجل برفق وحنان ويظهر لها هذا الحب ولكن هناك
الجزء الخفي في العلاقه الزوجيه وهو المتحكم في مجال السعاده الزوجيه وهو جزء خفي لا يعلمه أحد فالمراه تحب بوجدنها وليس بعقلها و مقدار التوافق في العلاقه بسبب اما السعاده في حاله التوافق أما عدم التوافق بين الاثنين نتيجه الاختلاف الثقافي والخوف من التغيير
والرجل دائما يبحث عن السعاده وكيفية تحقيقها وهو دائما يبحث عن السعاده والرضا و عندنا تتخلي المراه عن أنوثتها يبحث الرجل عن امرأة أخرى

كما تحدث د سيد الفقي عن دور المراة أو السيده في الحياه واعتبر المرأة هي الحياه وهي المجتمع لأنها نصفه ونصف الآخر هي التي تقوم بتربيته وتحدث عن نظرية اوتو جيتك
مشيرا بأن الزوجه هي التي توفر حياه أمنه للأسرة و للاولادوتحدث عن كيف كانت لزوجته لها دور في حياته وكيف أثرت عليه وما كانت تقوم به بعد والدته التي احتضنته بحنانها وحبها والزوجه مشيرا بأن الزوجه لها دور هام جدا في حياه كل شخص وهى التى تعطى التوازن النفسي لكل إنسان لذلك هي كل الحياه
كما تحدث عن أخيه الأصغر دكتور ابراهيم الفقي وكيف كان له تأثيره عليه وعلي حياته من خلال التنمية البشرية وكيف كان له تأثيره على المجتمع سواء في العالم العربي أو الأجنبي وأصبح له تلاميذ في كل أنحاء العالم ليقدمو حلول لمشاكل المجتمع من خلال التنمية البشرية وتطوير الذات والنجاح في كل امور حياتنا

وأشار د رجب الي نماذج في الحياه غيرت من حياتها ومن الكرير الوظيفي لتكون نماذج ناجحه في حياتنا لطبيب غيرالكريرالوظيفي وأصبح الثاني علي مستوى العالم في تخصصه وحقق نجاح باهر وعظيم

حضر اللقاء العديد من الشخصيات الهامه في المجتمع ومثقفين وشباب من كليه الألسن قسم الروسي وحضرت د.منال الديب عميد كلية التنمية والعلوم الإنسانية ورئيس قسم التنميه البشريه الذاتيه
وحضر اللقاء أيضا الفنانه التشكيليه وخبيرة التجميل اسماء خالد كما حضر اللقاء امل الحسيني اخصائي التخاطب وتعديل السلوك ولفيف من المثقفين والخبراء في مجالات التنمية البشرية وغيرها من كافه التخصصات المتنوعه والمهتمين بهذا المجال

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!