علوم الأهرام سفينة نجاة لمصر والعالم 

 كتبت سعادحسنين

يعيش العالم كله في حالة خوف ورعب  كبير بسبب فيروس كورونا”كوفيد-19 والبشرية كلها تعاني مما يحدث لها من انهيار الاخلاق وقد حثنا رسولنا الكريم علي السعي في خدمه الإنسانية ووضع حلول لمشاكل الناس والسعي لحلها والوقوف بجانب بعضنا البعض فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خيرُ الناسِ أنفعُهم للناسِ)،وايضا قال: (أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا، و لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ،(المدينةِ) شهرًا، و مَنْ مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ

 

وفي كل يوم يمر علي الإنسانية يصبح العالم في مفترق طرق، إما النجاة، أو الضياع وفي كل يوم يمر يثبت أن المصريين القدماء هم أساس العلم وتقدمه وسيظل فك طلاسم واسرار الكون بعلومه المختلفه لديهم من خلال مفاتيح عرفها المصري القديم

 

ولذلك حرص مركز علوم الاهرام علي وضع حلول لكافه مشاكل البشرية وقد توصل المركز الدولي لعلوم الأهرام و أخلاقيات العلم برئاسة د احمد نصار الي فك بعض طلاسم الكون واسراره من خلال المصريين القدماء ليقدم المركز للعالم كله والإنسانية جمعاء طوق النجاة للبشريه كلها وسبق عالمى علمي حضاري تاريخي فى العصر الحديث وهو مشروع ” شمس النيل ” بمشاركة أكثر من ٥٠ دولة من دول العالم وعلماءها

بأكبر مشاركة دوليةليدرك العالم مسئولية مصر تجاه الجنس البشرى باعتباره طوق النجاة من طوفان الانهيار الأخلاقى الذى أدى لانهيار كل مقومات الحياة الإنسانيةليقدم نهضة علمية مصرية وعالمية فى جميع المجالات ليكشف عن الأسرار العلمية لعلوم الأهرام التى تتناولها أشكال البحث والتطبيق لكبرى الهيئات العلمية فى العالم ، كما يكشف المشروع عن بحوث متطورة لكل فروع العلوم و العالم يتابع هذا المشروع باعتباره أكبر مشروع لتطبيقات علوم الأهرام ،لمعرفة الأسرار الكونية التى تقدمها الحضارة المصرية فمصر يجب أن تكون في مصاف الدول المتقدمة من خلال دراسات المركز.

 

حيث يقدم المركز مشروعا تطبيقيا يحقق أخلاقيات العلم بتقديم نماذج إرشادية أكاديمية هي نقطة فارقة في تاريخ العلم وتاريخ الهرم الأكبر الذي أكد كبار العلماء على مر التاريخ أنه يتضمن معارف عليا تتخطي كل إمكانيات الحضارة الحديثة والعقل البشري بأكثر من خمسة آلاف عام

 

اشارد.احمد نصار بأن هناك لجنة قومية تضم نخبة من العلماء والمفكرين في كل المجالات منها

العلوم التربوية والتعليم والطاقة

الذريةوالفيزياءوالطاقه النوويةوالرياضة والإعلام والعلاقات الدولية والاستراتيجيات القومية واقتصاديات العلوم والتنمية

 

أضاف د.نصار أن الرموز المصرية تمتلك أعلى مستويات الاحتراف المهني والأخلاقي محليا وعالميا فى كل المجالات لتكون سيمفونيه متكامله

مؤكدا حجم الاهتمام العالمى بهذا المشروع العلمى الذي سيحل جميع الإشكاليات في حياه البشرية جمعاء ويقدم الحلول لكل مشاكل البشرية من خلال علوم الاهرام ليقدم أكبر مشروع قومى عالمى ويقدم

نموذج إرشادى من استراتيجيات التعاون الدولى المتكافئ وتفعيل حى لأخلاقيات العلم

كما تتناول علوم الاهرام أشكال البحث والتطبيق لكبرى الهيئات العلمية فى العالم و تربط كل التخصصات بباقى فروع العلم فأن قدماء المصريين كان لهم الريادة فى كل شىء

ومركز علوم الأهرام استطاع على مدار السنوات السابقة وضع منهج تكاملى خاص به

مؤكدة أن العالم استفاد كثيرا من دراسته لعلوم الأهرام ولذلك مصر يجب أن تكون في مصاف الدول المتقدمة من خلال دراسات مركز.علوم الاهرام والذي يقدم عمل نموذج للتكامل المعرفي في انتاج وادارة واستثمار وتطوير البحث العلمي بأعلي مستوى أخلاقي و مهني بالتعاون الدولي في البحث العلمي والتنمية المتكاملة في شكل مشروعات تطبيقية في كل المجالات التنمويةطبقا للمنهج التكاملي لعلوم الأهرام الذي أسسته جمعية شمس النيل من خلال رعاية البحوث والدراسات التي تلتمس منهج التكامل وتجمع فيه أكبر عدد من التخصصات في البحث الواحد بأعلي المعايير التي تحقق أخلاقيات العلم .

 

اشار د.نصار من اهداف المركز انشاء المجمع العلمي لعلوم الأهرام والحضارات الأنسانية وأخلاقيات العلم والمعرفةمن خلال عقد دورات للباحثين لعمل مشروعات التخرج والبحوث ”

الأكاديمية للتعرف علي الروابط التي تربط

تخصصه بباقي فروع العلم ومعرفه الروابط التي تربط الإنسان والخلية الحية بالمنظومة الكونية بحيث يمكنه انتاج بحوث متميزة وريادية كلا في تخصصه من خلال فتح آفاق التعاون المشترك مع أكبر عدد من الهيئات العلمية والجامعات

في العالم لتحرير علوم الأهرام من التعتيم والتشويه والتجاهل لصالح الأنسانية كلها

 

أضاف د.نصار من اهداف المركز العمل علي تدريس النسبة الذهبية والهندسة المقدسة للكون وعلوم

الأهرام في كل المراحل التعليمية ودمجها في الجهاز المعرفي بشكل متدرج بالتعاون مو المنظمات والهيئات المعنية في العالم لخلق أكبر قاسم

عالمي مشترك في التعليم والثقافة وعمل نموذج الهرم التعليمي المدون عليه أكبر كم من نظريات الهندسة والنسبة الذهبية بحيث يلازم الطلبة في

كل مراحلهم التعليمية حتي ما بعد التعليم الجامعي .

 

لذلك ستظل مصر هي الرائدة في كل العلوم وستظل هى منبع الخير والنماء والامن والامان للبشرية جمعاء