كتب : م. أحمد زلط

يتفق الباحثون والمختصون أن أية أزمة تتطلب فريق عمل لإدارتها، ولابد أن يُمثل أعلى سلطة، لان الأزمة تتطلب ردود فعل وقرارات غير تقليدية وتكون الازمة مقيدة بضيق الوقت ، وضغوط الموقف. وطريقة فريق العمل هي الأكثر شيوعاً واستخداماً للتعامل مع الأزمات، ولابد أن يضم الفريق عدداً من الخبراء في مجال اختصاص الأزمة وفي المجالات المختلفة الأخرى التي لها علاقة بالأزمة.

ونجد أن المفهوم الياباني لمعالجة الأزمات
يقوم على أساس أن الأشخاص القريبين للأزمة ومحيطها ، هم الأقدر على حلها أو توفير الحلول المناسبة لها ، وعليه نرى معظم الشركات اليابانية ونظام الدولة يتجه نحو اللامركزية في عملية اتخاذ القرارات ، والتعامل مع الازمات كما أنها تفضل استخدام الاجتماعات كوسيلة لحل الأزمات ، والتي تعتبر بدورها واحدة من المهام المستخدمة في تحديد الأزمات والمشاكل وكيفية ووضع السيناريوهات المسبقة للتعامل معها في حالة حدوثها .

وهنا نسعي لتحقيق اللامركزية عن طريق تشكيل لجان اقليمية لادارة الازمات والكوارث ودعم هذه اللجان للقيام بأعمالها مما يوفر الجهد والوقت وتصبح النتائج أكثر ايجابية
#ادارة_الازمات