كتب عمرو العدوي
اكد رئيس مجلس الوزراء أن هذا المشروع القومي لتطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة يُعد بمثابة “أيقونة الجمهورية الجديدة”، التي وعد الرئيس السيسي الشعب المصري بها، والتي سيكون عنوان إطلاقها الحقيقي هو هذا المشروع العملاق وغيره من المشروعات القومية التي تنفذ اليوم على أرض مصر، والتي تغطي ربوع الجمهورية بأكملها، سواء ما يتعلق بالمشروعات الجديدة التي يتم تنفيذها في المناطق الصحراوية، أو عبر تطوير المناطق القائمة، والتي كانت تعاني من الإهمال لعشرات السنين، وعدم التركيز في عملية التنمية لها من كل جانب
و محاور عمل المرحلة الأولى من المشروع والتي تشمل ٥٢ مركزاً، بما فيها 1400 قرية و 10 آلاف تابع وأكثر وذلك من خلال تطوير البنية التحتية، وتحقيق التمكين الاقتصادي، وتعزيز التدخلات الاجتماعية وتنمية الإنسان، وتطوير القطاع الصحي من مستشفيات ووحدات صحية ونقاط إسعاف، وكذلك قطاعات الكهرباء، والتعليم، والإتصالات، والصرف الصحي ومياه الشرب ومحطات المعالجة والتنقية والري وتبطين الترع، وتوصل الغاز الطبيعي الي كل مكان داخل مصر، والطرق ومجمعات الخدمات الحكومية،وتنمية الشباب في الرياضة، والزراعة، وخدمات التضامن الاجتماعي من محو الأمية وتأهيل ذوي الهمم وتجهيز العرائس وتوفير سكن كريم، فضلاً عن التأهيل المهني داخل المدارس الثانوية الفنية تخريج جيل يعمل من اجل تنمية المجتمع المصري في كل المجلات وإنشاء المجمعات الصناعية والزراعية وتدوير المخلفات وانشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.وحمايه الاسر المصرية من الفقر ودفع عجله التنمية