موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

رويترز.. الإقتصاد المصري نجح في استعادة عافيته بعد جائحة كورونا

حسب ما أوردت وكالة “رويترز” للأنباء إن الاقتصاد المصري نجح في استعادة عافيته بعد تراجعه خلال أسوأ فترات جائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي وتراجع التضخم، مع سعي البلاد لاجتذاب المزيد من المشترين الأجانب لأذون وسندات الخزانة.

وتوقع استطلاع أجرته “رويترز” شمل 15 محللًا، أن البنك المركزي المصري سوف يبقي أسعار الفائدة مستقرة دون تغيير، في اجتماعه الدوري للجنة السياسة النقدية، الخميس المقبل، لافتًا إلى أن أسعار الفائدة الحقيقية للبنك لا تزال من بين الأعلى في العالم.

وقالت الوكالة في تقرير على موقعها الإلكتروني “استعاد الاقتصاد عافيته بعد تراجعه خلال أسوأ فترات جائحة فيروس كورونا، حيث أظهرت بيانات وزارة التخطيط أن الناتج المحلي الإجمالي قفز بنسبة 9.8٪ على أساس سنوي في الربع من يوليو إلى سبتمبر ، مرتفعًا من 0.7٪ في العام السابق.”

ونقلت عن كالي ديفيس، المحللة في “أكسفورد إيكونوميكس أفريكا”، المتخصصة في التحليلات والتوقعات، قولها” إن مصر قد تسعى إلى إبقاء أسعار الفائدة الحقيقية لديها جذابة مع تشديد البنوك المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم لسياستها النقدية.”

وأضافت “مع تزايد اعتماد مصر على تدفقات رأس المال لتمويل وضعها الخارجي، قد يختار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في نهاية عام 2022”.

ولفتت “رويترز” إلى أن بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت الأسبوع الماضي تباطؤ التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن إلى 5.6% على أساس سنوي في نوفمبر من 6.3% في أكتوبر، وذلك في النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي عند 5% إلى 9%.

كما أعلن البنك المركزي المصري، الأسبوع الماضي، إن صافي الاحتياطيات الأجنبية لدى مصر ارتفع بشكل طفيف، في ظل سعى الحكومة على جذب صناديق الاستثمار الكبرى والمزيد من المستثمرين الأجانب للاستثمار في أدوات الدين المصرية بالعملة المحلية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!