موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

خالد بن زيد الأنصاري ” جزء 1″

الدكروري يكتب

 

بقلم / محمـــد الدكــــرورى

 

الصحابى الجليل خالد بن زيد وهو أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري وهو صحابي جليل من الأنصار من بني غنم بن مالك بن النجار من الخزرج، وقد شهد بيعة العقبة والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي خصَّه النبي صلى الله عليه وسلم، بالنزول في بيته عندما قدم إلى يثرب مهاجرا، وأقام عنده حتى بنى حجره ومسجده وانتقل إليها، وقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم، بينه وبين الصحابي مصعب بن عمير، ومصعب هو أبو عبد الله مصعب بن عمير العبدري وهو صحابي بدري من السابقين إلى الإسلام، ومبعوث النبى صلى الله عليه وسلم، للدعوة إلى الإسلام في يثرب بعد بيعة العقبة الأولى، وحامل لواء المهاجرين في غزوتي بدر وأحد.

 

 

 

 

 

وهو مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي، وقد نشأ مصعب في مكة شابا جميلا مترفا، وكان يرتدي أحسن الثياب، ويتعطر بأفضل العطور، وكان رقيق البشرة حسن اللمة ليس بالقصير ولا بالطويل، إلا أنه ما أن بلغت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، إلى الإسلام، حتى أسلم سرا في دار الأرقم خوفا من أمه وهى ام خناس بنت مالك بن المضرب العامرية وهى من قومه، فكان من السابقين إلى الإسلام، وقد بقى مصعب على تلك الحالة إلى أن أبصره عثمان بن طلحة يصلي، فأخبر قومه، فأخذوه وحبسوه، فلم يزل محبوسا إلى أن هاجر إلى الحبشة، ثم رجع مع المسلمين حين رجعوا، ثم بعثه النبي صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

 

 

بعد عودته مع نقباء الأنصار الاثنى عشر الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم، بيعة العقبة الأولى ليعلم من أسلم من أهل يثرب القرآن، ويدعوا للإسلام، ويصلي بهم، فنزل ضيفا على أسعد بن زرارة، وهو بذلك أول من هاجر إلى يثرب من المسلمين، وبعد الهجرة النبوية الشريفة، قد صاحب مصعب النبي صلى الله عليه وسلم، الذي آخى بينه وبين سعد بن أبي وقاص، وقيل أبي أيوب الأنصاري، وقيل ذكوان بن عبد قيس، وقد شهد مصعب مع النبي صلى الله عليه وسلم، غزوة بدر وغزوة أحد، وكان فيهما حامل لواء المهاجرين، وقد قتل مصعب بن عمير في غزوة أحد وقد قتله ابن قمئة الليثي، حيث هاجمه ابن قمئة وهو يحمل اللواء، وضرب يد مصعب اليمنى فقطعها.

 

 

 

 

 

فأخذ اللواء باليسرى فقطعها ابن قمئة، فضم مصعب اللواء بعضديه إلى صدره، فطعنه ابن قمئة برمح في صدره فقتله، ولم يترك مصعب عند مقتله إلا نمرة، وقد أرادوا تكفينه بها، فكانوا إذا غطوا رأسه بدت رجلاه، وإذا غطوا رجليه بدا رأسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” غطوا رأسه، واجعلوا على رجليه من الإذخر ” وتولى دفنه يومها أخوه أبو الروم بن عمير وعامر بن ربيعة وسويبط بن سعد، وكان عمر مصعب حين قُتل أربعون سنة أو يزيد، ولم يكن لمصعب سوى زوجة واحدة وهي حمنة بنت جحش، وله منها ابنة واحدة اسمها زينب، وكان قد زوّجها عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة.

 

 

 

 

وأما عن أبو أيوب الأنصاري فهو الصحابي الجيل خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن الخزرج، وهو من أهل المدينة ، وكان من قبيلة الخزرج ، وكانت أمه هى السيدة زهراء بنت سعد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس ، وكان له ولد فمات، وتوفي وليس له ولد يرثه ولما هاجر المسلمون من أهل مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، فكان أبو أيوب الأنصاري من اوائل الذين أسلموا من أهل يثرب إذ أسلم قبل هجرة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم، إليها وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بيعة العقبة الثانية مع من بايع من أهل المدينة، وهي بيعة على الجهاد والدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!