موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

خالد السلامي يؤكد أن الدين الإسلامي يسعي لتعزيز التكافل المجتمعي

متابعة – علاء حمدي

صرح اليوم المستشار الدكتور/ خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس ذوي الهمم والاعاقة الدولي في فرسان السلام عضو مجلس التطوع الدولي ورئيس مجلس أمناء منظمة همم عاليه لرعاية ذوي الاعاقه في السودان ورئيس مجتمع الانترنت الرقمي في دولة الامارات العربيه المتحده وأفضل القاده الاجتماعيين في العالم وذلك لسنة 2021 بمناسبة اليوم العالمي للتطوع حيث قال :

يحتفل العالم في كل عام باليوم العالمي للتطوع في الخامس من ديسمبر من كل عام. إن التطوع هو سمة المجتمعات السعيدة، وأرقى سمات العطاء، وخصال الخير والبذل، وهو الرابط المتين لتكاتف وتلاحم المجتمعات. تحثنا فطرتنا البشرية على نشر الخير على الدوام، فالإنسان يُلَد محبًا لعمل الخير ونشره بين الناس. وقد حثنا ديننا الإسلامي على تعزيز التكافل الاجتماعي والعمل التطوعي.

إن التطوع خلق لروح الجماعة، والتضامن في المجتمع، التطوع تنمية للإبداع، وروح للتجديد، التطوع يعني التكافل، والتعاون، والمشاركة. إن العمل التطوعي يدفعك لأن تعيش حياة يعيشها الآخرون، وأن تعيش تجارب جديدة لم يجربها غيرك. عند قيامك بأي عمل تطوعي لن تعرف معنى الملل، فكل ما في عالم التطوع تجربه مثيرة وجديدة من شتى النواحي ترتقي بك إلى آفاق واسعة.

إن ديننا الإسلامي قائم على تعزيز التكافل الاجتماعي، وقد حثنا القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على التطوع، كما أظهر الإسلام أهمية العمل التطوعي من أجل القيام بحضارة إسلامية قوية الأساس وقائمة على نشر الخير والمساواة بين أفراد المجتمع.

يسعى الدين الإسلامي إلى تعزيز التكافل المجتمعي بين كافة الأفراد ويظهر ذلك جلياً في العديد من المواضع في القرآن الكريم، قال تعالى: وتَعَاونُوا عَلى البِّرِ والتَقوَى (المائدة 2)، وفي قوله تعالى: فَمَن تَطَوّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لّهُ (البقرة 184)، وقوله صلى الله عليه وسلم: “أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ”.

دعونا نبحث سويًا كيف ننشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، نحن نؤمن أن التطوع من أعمال الخير، ونؤمن بسرية العمل الخيري، لكن في زمن قلة فيه رغبة المجتمع للعمل الخيري، أصبحنا بحاجة لتحفيزهم، نحتاج إلى الإعلان عن الأعمال التطوعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بحملات صحية أو توعوية أو تعليمية، إن الإعلان عنها في وسائل الإعلام المختلفة يساعد على الاستمرار وزيادة الدعم المادي والمعنوي وتحفيز الأخرين.

إن التوعية جزء أساسي من الأعمال التطوّعية، وذلك من خلال نشر الثقافة الخاصة بهذه الأعمال التطوّعية وبالتالي تنتشر هذه الثقافة خاصة بين الشباب الذين نعتبرهم عماد هذه الأعمال.

دعونا نتذكر دائما،، ما أجمل ذلك الشخص الذي يفهم معنى العطاء فالتطوع فرصة عظيمة للارتقاء بالنفس في مدارج الصفات الفاضلة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!