موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

اليوم.الأمير تشارلز وقرينته فى زيارة تاريخية لمصر .

كتبت صفاء الليثي

الأمير تشارلز وزوجته كاميلا ولى العهد البريطانى  امس زيارتهما للأردن، تعقبها زيارة لمصر  اليوم وبعد غد، كأول زيارة خارجية لأحد أفراد العائلة المالكة منذ تفشى جائحة «كورونا».

 

وقال مدير مكتب ولى العهد البريطانى، كلارنس هاوس، إن الجولة تبدأ بزيارة للأردن، وتتضمن حفل استقبال من العاهل الأردنى والملكة رانيا للأمير وزوجته، للاحتفال بالعيد المئوى لتأسيس المملكة الأردنية ولتسليط الضوء على الأهمية التى توليها الحكومة البريطانية لعلاقتها مع المملكة، وستُختتم بزيارة لمصر تتزامن مع انتهاء استضافة بريطانيا لقمة الأمم المتحدة للتغير المناخى (كوب 26) وترشيح مصر لتولى رئاسة (كوب 27)، وسيلتقى الأمير وزوجته أثناء الزيارة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر.

 

وفى عام 2006، زار ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز مصر ضمن جولة استمرت أسبوعين، وشملت «مصر، والسعودية، والهند»، بهدف تعزيز التسامح بين الحضارات.

وقضى الأمير 3 أيام فى القاهرة، ثم توجه لمقبرة فى منطقة العلمين التى شهدت إحدى أكبر المعارك فى الحرب العالمية الثانية عام 1942، كما افتتح خلال الزيارة الجامعة البريطانية بالقاهرة.

وكانت الزيارة الأولى للأمير فى 15 أغسطس 1981 مع زوجته الأولى الراحلة الأميرة ديانا لتكون إحدى محطات شهر العسل للاثنين، فقررا زيارة مدينة الغردقة، واستمرت الجولة ساعات فقط، وحينها قام الرئيس الأسبق الراحل محمد أنور السادات وزوجته جيهان السادات باستقبالهما وتم عمل مأدبة استقبال على شرف العروسين.

 

وعقب مرور أكثر من 10 سنوات، قررت الأميرة ديانا زيارة مصر لأيام وكانت بمفردها، وذلك فى أغسطس عام 1992، وتمت خلالها زيارة الأهرامات والأقصر ومنها طريق الكباش ومسجد الأزهر.

 

من جانبه، أعلن السفير البريطانى لدى القاهرة، جاريث بايلى، عن زيارة الأمير تشارلز، أمير ويلز، وزوجته دوقة كورنوول، إلى مصر.

 

وقال السفير البريطانى على الصفحة الرسمية للسفارة بالقاهرة: «الزيارة بمثابة توطيد للعلاقات والروابط الإنسانية، فخلال زيارتهما سيريان بنفسيهما مصر القديمة وحضاراتها العربية، وفى نفس الوقت سيريان مصر الحديثة ومدى تطورها ونموها، وسيلتقيان بمجتمع مهم وهو أصحاب الأعمال الريادية، وسيناقش الأمير قضية تغير المناخ خلال محادثات مع الحكومة المصرية وزعماء الدين»، وأوضح أنه خلال الزيارة سيتم العمل مع الجانبين على مؤتمر المناخ 27 الذى تستعد مصر لاستضافته، مشيرًا إلى أهمية مشاركة الرئيس السيسى فى مؤتمر تغير المناخ 26 الذى عُقد الشهر الجارى.

وقال السفير البريطانى: «إنى على ثقة بأن الزيارة ستمثل لحظة تاريخية لتقوية الروابط بين مصر وبريطانيا، حيث يعد التعاون المشترك بين مصر وبريطانيا فى الوقت الحاضر قويًا ومستمرًا، وتنعكس دلالاته فى تبادل الاتصال المستمر بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء بوريس جونسون، إذ هناك تشاور دائم بين الجانبين فى عدد كبير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما فيها مسألة مكافحة الآثار السلبية لتغير المناخ»

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!