موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

كۣۗـۙفۣۗـۙآهۣۗ آلَمۣۗـۙسۣۗـۙتۣۗـۙهۣۗزئيہنۣۗ.. 

كۣۗـۙفۣۗـۙآهۣۗ آلَمۣۗـۙسۣۗـۙتۣۗـۙهۣۗزئيہنۣۗ.. 

بقلم /إيمان الشيخ

أحبتى فى الله لم يحدث يوما أن كتبت فى أمر بمثل سرعتى اليوم فقد طالعت الخبر منذ ساعة وإذا بى أغلق حسابى وأفتح مذكرتى لأكتب ما يمليه علىّ ضميري، ضمير مسلمة معتدلة تعبد الله بقدر ما تستطيع تحب الله وتقر بوحدانيته وبرسله وكتبه وملائكته وهو سبحانه على ذلك شهيد.

كان الخبر وهو ما سمعتموه عن أحد الأقباط وهو يدعى زكريا بطرس قد أخرج مخارج بذيئة على أشرف الخلق فلا أقول تطاول لأنه لا يجرؤ لا هو ولا غيره ومتى كانت ألفاظ الجهلة تطول الهامات فوالله الذى لا إله إلا هو لو اجتمع أهل السموات والأرض على أن ينالوا منه صلى الله عليه وسلم ما فلحوا، المسألة منتهية وحسمها الله سبحانه وتعالى عندما قال إنا كفيناك المستهزئيين عندما نقرأ الأية الكريمة..(فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ۝ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ ۝ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْمَلُونَ) [سورة الحجر:94-96]. فكفاه وسيكفيه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها صدقونى المسألة محسومة من قبل العلى العظيم وكفاه الله وسانده وأحبه وعزه ونصره فمن ينال منه؟! من كان الله معه من عليه؟! بأبى وأمى يا رسول الله.

ليست هذه القضية وحتى لا يفهمنى أحد بشكل خاطئ فأنا لا أمانع فيما أرى من أشخاص يهتفون برفعة رسولنا الكريم لا ورب الكعبة فها انا أرددها أمامكم دمى وروحى وأهلى  فداءا لرسول الله بأمى وأمى يا رسول الله ولكن القضية أننا لا ننسي أنفسنا وتأخذنا الحمية فننفذ أجندات قيل من أجلها ما قيل، زكريا بطرس من أقباط المهجر يعيش خارج البلاد منذ أكثر من خمسة عشر عاما وهذه سياسة هؤلاء تنفيذ الأجندات، فليس هذا من نأخذ منه أو عليه كلام، ولنتذكر أقباط مصر ومواقفهم المشرفة لنتذكر مراسلتهم لعمرو بن العاص ودعوتهم له لدخول مصر ليخلصهم من ظلم الرومان لنتذكر نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنتذكر موقف البابا شنودة ورفضه لفرض أحد حمايته على أقباط مصر، لنتذكر مقولته الشهيرة لن ندخل الأقصى إلا وأيدينا فى أيدى إخواننا المسلمين، لنتذكر موقف المسيحى الحق ومواقف الكنيسة المصرية المشرفة،لنتذكر

الكنائس تدق اجراسها حزنا على شهداء مسجد الروضة، لنتذكر المسيحى جارى وصديقي الذى تربي معى وكان يصب الماء للمسلم  ليتوضأ فى التحرير، لنتذكر الجندى الذى دخل في المدرعة بجسده ليمنعها من الدخول والإقتراب من كتيبته وفدا زملائه بنفسه، هؤلاء هم الأقباط الحق وليس زكريا وأمثاله من محرفى الكتب ومزورى الحقائق.

أحبتى فى الله لنهدأ ونتروى ولا أمنع أحد من إبداء رأيه أو التعبير عن حبه لنبى الرحمة ولكن لا ننسى الآية التى تقول بسم الله الرحمن الرحيم ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿285﴾ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) صدق الله العلى العظيم.

أحبتى فى الله أذكركم ونفسي بتقوى الله وإتباع أوامره وإجتناب نواهيه أذكركم بالعقل والتروى والحنكة أذكركم بالعدل والتحلى بل والتأسى بأخلاق رسولنا الكريم فكونوا قوامين بالقسط ولا تجوروا ولا تتسرعوا أذكركم بقول الله العلى العظيم،بسم الله الرحمن الرحيم

(  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ”) صدق الله العلى العظيم.

وللتذكير أنا ليست ضد من ينادى بتكريم رسولنا الكريم ولا رفع شانه ولكن أدعوا للتحلى والتأسي بأخلاقه الكريمة التى تركها لنا إرثا نرثه عنه نحن ومن خلفنا إلى أن تقوم الساعة ويرث الله الأرض من عليها.

وفى النهاية أقول.. 💐🍇💐اللهم صل صلاة جلال وسلم سلام جمال علي حضرة حبيبك سيدنا محمد وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذي أعاذه من كل سوء وعلى آله وصحبه وسلم .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!