كتب حامد خليفة
تخطف الأنظار دومًا، وتدفع كل من يراها لالتقاط صور فوتوغرافية لها، فلا شيء يضاهى جمالها على كورنيش الإسكندرية، رغم أن عمرها يفوق الـ ٩٠ عامًا، فالجميع يدفعه الفضول للبحث عنها والتعرف على خباياها
فينيسا الصغيرة”، أو”دجلة 1″ أو “ابن بسام”.. أسماء عديدة أطلقت على عمارة ميرامار، التي تطل على الميناء الشرقي بطراز معماري فريد، نالت من أجله جائزة أفضل الواجهات المعمارية عام 1929.
العمارة الفريدة من نوعها التي صممها المعماري الإيطالي المصري “جياكومو أليسندرو لوريا” عام 1926، لتطبع صورها فيما بعد على الكروت البريدية التذكارية التي تُعبر عن مدينة الإسكندرية.
في العام 1967، عرفت العمارة طريقها إلى عالم الشهرة والأضواء باسم جديد أطلق عليها وهو “ميرامار” بعدما استوحى منها أديب نوبل نجيب محفوظ روايته وسماها باسمها، وتحولت لفيلم سينمائي لعبت بطولته دلوعة السينما المصرية الفنانة شادية.
نظرة واحدة إلى العمارة تكفي لتنقلك إلى أجواء وسحر الإسكندرية؛ تطل العمارة الشهيرة من الجهتين الشرقية والغربية على شارعي ابن بسام ودجلة، غير أن الواجهة الثالثة على كورنيش الإسكندرية هي الأكبر والأهم، حيث تتركز بها الزخارف ذات الطابع الفينيسي المُطعمة بقطع الموزاييك الإيطالي الملونة فائقة الجمال