إنتهت الحفلة .. الآن عليك ان تواجه مصيرك
بقلم / محموددرويش
ديانغ عزف على بيانو الموت إفتتاحية دخول الجحيم ، وألقى من فوق برج القاهرة ترتيلة الرحيل لكُل من تسول له نفسه أن يعبث مع الأهلــــــي ، حالهم كان بائسًا أمامنا ، بل كان “يصعَب على الكافِر”
أعرف جيدًا كيف يتسلل الرعب لقلبك وأنتَ تشاهد الموت الأسود يقترب منكَ بهدوء وأحيانًا بوحشيّة!
القميص الأحمر والشورت الأسود وطقس تشرين الثاني العظيم ، مؤشرات تستدعي نوستالچيا التاسعة الخالدة، وخُماسية شرِهة تُضاف لسجلات المَـجد هُنا والعار هُنالك ، وكم لدينا من أمجاد ولديهم من كوارث!
تهتز القاهرة الليلة هزّة أُخرى، أقل قوة لكنها خماسية كالكَف على قفا بَعض من ظنوا الظنون أو خابت بهِم التجليات ، سيُفتش المُشجع الزملكاوي البائس عن مُباراة لكرة اليد أو الطائرة لحِفظ ماء الوجه الذي مزقته الأحذية دعسًا ووطأً ، ولكن هيهات ، عليكم ان تستمتعوا بالمُر لأن القادم أدهي و أمَر
اليوم يوم للفرح للمجد للإحتفاء للفخر .. لا تنتقدون أي لاعب ، لا تطالبون بأي شئ اليوم ، فقط إحتفلوا بصَخب
هُنالك .. من يتألم ، يحترق ، يُجن ، يتحسر !!
زيدوهم ، أغرقوهم و رددوا (( أنا الأهلـــي ))
