عين حورس الفرعونيه و العبقرية المصرية فى علم التشريح
كتبت سعادحسنين
اكد هاني عبده درويش خبير اثار اهرامات الجيزة بوزارة السياحة والآثار والجمعية الدولية لعلوم الاهرام بأن مازال اسرار الحضارة الفرعونية، يشاغب عقول الباحثين والمفكرين، وكل يوم نكتشف اسرار لا حصر لها على صعيد البشر والحجر، ويحتاج الحديث عن العلوم في مصر القديمة إلى مجلدات، وليس بضعة أسطر، وهناك بعض الموسوعات العالمية اشارت الي ابداع المصري القديم منها الموسوعة البريطانية،كتبت فكرة مختصرة عن إبداعات المصري القديم ومكتشفاته، بدءاً من الورق والحبر ومستحضرات التجميل وفرشاة الأسنان والمعجون، وصولا إلى الإبداع في البناء الهندسي، والطب وعالم الفلك والفن والأدب
أضاف هاني درويش أن من اسرار الفراعنه
عين حورس أو (عين وجات) التى نراها على كثيرا من المعابد والآثار المصرية القديمة، في الاصل تُشكل منتصف المخ عند الانسان
حيث كانت عين حورس هي عين الإله التي تري ماوراء المادية تري ما يخفى علي العقل البشري اعتقد المصري القديم أن داخل عقل الإنسان جزء من عين الإله جعلها الرب وسيلة للإنسان ليري ما وارء الإدراك العقلي
وهي في الجزء الذي يقع في منتصف المخ بين نصفي المخ الأيمن والأيسر وهو الجزء المتحكم في كل الإشارات العصبية الحسية والحركية التي تاتي من وإلي المخ والمسئول عن النوم والوعي والضمير وهي شبيهة عين حورس
وسماها عين العقل أو عين الإله التي يري بها ما لا تستطيع العين أن تراه عبقرية رائعة تُثبت أن المصريين كانوا دائما الرواد في استخدام العقل والعلم والبصيرة
اضاف هاني هذا فصل آخر من العبقرية والتميز والتفرد المصري في علم التشريح منذ أكثر من ٥٠٠٠ سنة عين العقل تعبير مصري ١٠٠% كلمة لم ولن تسمعها الا في مصر.
اشار خبير الآثار بان حورس فى مصر القديمة كان هو الملك الشرعى لمصر يعيش فى السماء وكان الملك المصرى هو حورس على الأرض وقد فقدت عينه فى الحرب مع عمه الإله ست اله الشر مغتصب العرش المصرى بعد قتل أخيه اوزبريس.
واستخدمت عين حورس منذ العصور القديمة كتميمة للحماية من الحسد والأرواح الشريرة والمرض ومازالت تستخدم حتى الآن على هيئة خرزة زرقاء ، وكانت تستخدم على شكل قلادة يزين بها الشخص تعبيرا عن القوة الإلهية المستمدة من الإله حورس وتوضع على مومياء الملك لتحميه فى القبر وكانت عين حورس بمثابة رمز للإشارة إلى الإستقرار الكونى الدولى فى مصر القديمة
اضاف هاني درويش بأن استخدم قدماء المصريين نظام حسابي معقد يتمثل في استخدام الكسور في مقاييس المساحات الزراعية والأحجام، ويقوم علي الضرب المتكرر 1/2 (عملية الرفع الحسابية).وتم أخذ رموز الكسور الكبري من الأجزاء التي تشكل الهيروغليفية داخل عين حورس، وكل كسر يرمز له بكتابة هيروغليفية محددة في العين.
القيم الحسابية لعين حورس
“أوجات”، عين حورس
في نظام عد مصر القديمة، استخدمت عين حورس لتمثيل الكسور على الشكل (1) = 1/2 + 1/4 + 1/8 + 1/16 + 1/32 + 1/64 .
