موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

مۣۗـۙلَآذ آلَعۣۗـۙبۣۗـۙد مۣۗـۙوُلَآهۣۗہ… 

مۣۗـۙلَآذ آلَعۣۗـۙبۣۗـۙدمۣۗـۙلَآذ  مۣۗـۙوُلَآهۣۗہ…

بقلم/إيمان الشيخ

الدعاء يعد من أهم أنواع العبادات، التي تفيد الإنسان، وتعود عليه بالخير الكثير. فإذا كان القدر مكتوبًا مسجلاً من قبل ولادة الإنسان، فإن الدعاء العبادة الوحيدة التي قد تغيره، كما أن الدعاء من أهم أسباب إزالة الهموم والغموم.  الدعاء بوجه عام له فوائد كثيرة، وآثار ملحوظة في حياة الإنسان، يقيه القدر السيء، ويغير قدره للأفضل، ويقه مواطن السوء. والدعاء يساعد في رفع البلاء، ورفع درجات العبد، ويفتح له أبواب الخير، ويجعل الله راضيًا عنه. فالدعاء يبين مدى حاجة الإنسان لله، ومدى ضعف الإنسان، فلابد للإنسان من التذلل والخضوع لله سبحانه وتعالى. والتوكل على الله، والثقة في استجابته تعالى. تحضرنى قصة عن الحسن البصرى والدعاء..

كانت حياة الحسن البصري بين العبادة وخدمة الإسلام، وكان يتصدى لظلم الحجاج الذي أصبح واليًا على العراق، فعلم الحجاج أن الحسن يهاجمه بين الناس. فدخل الحجاج عليه المجلس وهو مغتاظ، وأمر أن يأتوه به، وكان الجميع يخشى على الحسن من بطش الحجاج. ولكنه عندما دخل عليه، ورآه الحجاج تهيب منه، ودعاه إليه وأخذ يوسع له في المجلس، ويسأله في أمور الدين، ولما خرج الحسن سُئِل ماذا فعلت للحجاج. فقال لقد قلت: “يا ولي نعمتي وملاذي عند كربتي، اجعل نقمته برداً وسلاماً علي، كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم”.وهذا الدعاء  من أدعية الخوف التي تقال عند ذوي السلطان فتمنع عنهم الخوف والتوتر وترفع عنهم البلاء والهم والمشاكل عن كل شخص يقع في شدة أو هم أو بلاء، ونصه كالآتي: “اللهم يا ولي نعمتي وملاذي عند كربتي، أجعل ما أخافه وأحذره برداً وسلاماً عليَّ كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم”.

اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام وسخرت لنا مفاتيح الفرج وعلمتنا القرءان وألهمتنا الحكمة والبيان، الحمد لله ربّ العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً. الحمد لله ربّ العالمين، الّذي سبّحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشّجر والوحش والدّواب، والطّير في أوكارها كلُ ُ له أواب. فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب. سبحانك يا ربي ولا يُقال لغيرك سُبحانك، انت عظيم البرهان، شديد السلطان، لا يُعجزكَ إنسُ ولا جان، سبحانك يا رب. اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةُ للرّوح والجسم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم. اللهم لك الحمد كالذين قالوا خيرًا مما نقول، ولك الحمد كالذي تقول، ولك الحمد على كل حال. اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، وأنت بكل شيء عليم، سبحانك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!