موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

صۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَى مۣۗـۙحۣۗـۙمۣۗـۙد..

صۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَى مۣۗـۙحۣۗـۙمۣۗـۙد..

بقلم ايمان الشيخ

عبارة كلما سمعتها رق قلبى وإهتزت جوارحى ورطب لسانى وتعطر فمى بالصلاة على خير الورى ومن جميل عطاياه أن وهبنا يوما كيوم الجمعة يحلو فيه الذكر وتطيب الصلاة على رسول الله ففضل يوم الجمعة على سائر الأيام كفضل الرسول عليه الصلاة والسلام على سائر الرسل فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة – رواه مسلم.

وقال أيضا صلوات ربي وسلامه عليه : إنّ للجمعة حقّاً فإياك أن تضيّع حرمته أو تقصر في شيء من عبادة الله والتقرّب إليه بالعمل الصّالح وترك المحارم كلّها.

قال النّبيّ “صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ ليلة الجمعة ونهارها أربع وعشرون ساعة، لله عزّ وجلّ في كلّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار.
ثانيًا: صلاة الجمعة التي هي من آكد فروضِ الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين، من تركها تهاونًا بها طَبَعَ الله على قلبه؛ فعن أبي الجعد الضمري، وكانت له صحبةٌ، أنَّ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((من ترك ثلاثَ جُمع تهاوُنًا بها، طبع الله على قلبِه) على النبي – صلى الله عليه وسلم، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول على أعواد منبره: (لَينتهينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهِم – أي: تركهم – الجُمُعات، أو لَيختِمَنَّ الله على قلوبِهم، ثم لَيَكونُنَّ من الغافليين.
يوم الجمعة له فضيلةٌ كبيرة.
قال العلامة ابن القيم – رحمه الله : رسول الله  صلى الله عليه وسلم – سيد الأنام، ويوم الجمعة سيد الأيَّام، فللصلاة عليه في هذا اليوم مَزِيَّةٌ ليست لغيرِه، مع حكمةٍ أخرى، وهي أنَّ كلَّ خيرٍ نالتْه أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده – صلى الله عليه وسلم – فجمع الله لأمته به بين خيرَي الدُّنيا والآخرة، فأعظم كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة فإنَّ فيه بعثَهم إلى منازلهم، وقصورهم في الجنة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنةَ، وهو يومُ عيدٍ لهم في الدُّنيا، ويومٌ فيه يُسْعِفُهم الله تعالى بطلباتِهم وحوائجهم، ولا يَرُدُّ سائلَهم، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه، وعلى يده، فَمِنْ شُكْرِهِ وحمدِه، وأداءِ القليل من حقِّه – صلى الله عليه وسلم – أنْ نكثرَ من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته.ورحم الله الإمام البوصيري عندما قال:
مَا سَـامَنِي الدَّهْرُ ضَيْماً وَّاسْتَجَرْتُ بِهِ
إِِلا وَنِـلْتُ جِـوَاراً مِّنْهُ لَمْ يُـضَمِ

وَلا الْتَمَسْـتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِنْ يَّـدِهِ
إِِلا اسْتَلَمْتُ النَّدٰى مِنْ خَيْرِ مُسْـتَلَم

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!