نصر أكتوبر وأكاذيب الإخوان
نصر أكتوبر وأكاذيب الإخوان
بقلم خالد ندا
كعادتهم الإخوان يصرون على الفجر فى الخصومه وهو من آيات المنافق فيسقطون كراهيتهم للدوله المصريه وحقدهم على الجيش المصرى وعلى أعظم انتصارات مصر الحربيه فى التاريخ المعاصر .
وهنا السؤال :-
لماذا لا يحتفل الإخوان بذكرى نصر السادس من اكتوبر 1973
بل أننى كثيرا ما اصادف منهم من ينتظرون حلول هذه الذكرى للتسفيه منها والحط من قدرها بنشر اكاذيب وقحه تصور أن مصر وجهت الضربه الاولى لكنها تعرضت للهزيمه فى نهايه الامر واضطرت لوقف إطلاق النار خوفا من تهديد العدو للقاهره نفسها .. سخف يليق بعقليات هؤلاء القوم الذين يتفننون فى نسج الأكاذيب كيف تعرضت مصر للهزيمه وقد استردت أرضها المحتله كامله ؟ كيف هزمت وقد دمر ابطال جيشها فى ساعات قليله اسطوره الحائل مستحيل السقوط والجيش الذى لا يقهر ..والمضحك أنهم يظهرون الازدراء لسنوات من التخطيط والاعداد والتدريب والخداع الاستراتيجى للعدو وعبور القنال وتعطيل دفاعات النابلم المطله عليها وهدم الساتر الترايى .. المنيع واقتحام خط بارليف المنيع ودخول قواتنا لسيناء الحبيبه فى 6 ساعات فقط بينما يعتبرون أن مقاومه إرهابييهم للأمن المصرى لسويعات فى اعتصام رابعه الارهابى رمزا للصمود .
وهم من الانحطاط حيث لا يبالون بالشهداء الذين قدموا أنفسهم قرابين للوطن عن طيب خاطر ولا المصابين ومن فقدوا بعض أجزاء أجسادهم بنفوس راضيه فى معارك حرب 6 اكتوبر المجيده فيسفهون من كل ذلك ويسخرون من احتفائنا بذكرى هذا الحدث العظيم ويصفونه بالهزيمة ويدعون أن من يصفونه بالنصر يخفون الحقيقه .
فلا عجب فإنهم لا يبالون لدم ويعدون صاحبه بطلا أو شهيدا الا من كان على فكرهم الفاسد كالارهابيين حسن البنا والسيد قطب الذى لا طالما صدعوا رؤسنا بميراثهم لهما وهم يصفونهم بالشهيدين هؤلاء فقط هم الشهداء فى نظرهم سبحان الله يسفهون من نصر لوطن يحملون جنسيته التى لا يستحقونها فى بطاقات هوياتهم
بينما يهللون ويسبحون اناء الليل وأطراف النهار بمعارك وحروب العثمانلى الذى غزا بلادهم واخربها لقرون فتجدهم ينتظرون ايه ذكرى لمعركه تخص المحتل العثمانى ليستفيضوا فى الحديث عنها والقاء المدائح فى قادتها وجندها بينما نصر اكتوبر الذى يعتز به أبناء بلدهم يحاولون تشويهه ..
على أى حال فليس هذا بالمستغرب منهم فهؤلاء الماراقون قد مزقوا أواصر ارتباطهم بمصر تاريخا وحاضرا ومستقبلا منذ أن راحو يبكون محتلا عثمانيا جثم على أنفاسها قرون ومنذ أن الفوا البحث عن أعداء الخارج لالقاء أنفسهم فى احضانهم والتآمر معهم على بلدهم ومنذ أن تكرر منهم تصريحا وتلميحا القول بعدم اعترافهم بالدوله المصريه والانتماء الوطنى لها وأنهم إذ يحاولون النيل من نصر 6 اكتوبر 1973 فهم يدركون أنه حلقه عصيه على الكسر فى سلسله مجد بدأها مينا بحروب توحيد مصر واحمس بحرب تحريرها من الهكسوس وتحتمس الثالث ورمسيس الثانى بحروب فرض احترام هيبه مصر على الجميع..
واستكملها المماليك فى صد الفرنجه فى المنصوره والمغول فى عين جالوت وابراهيم باشا فى وضع المحتل العثمانى فى حجمه الحقيقى فى نصيبين وغيرها من الحلقات لانتصارات قد تقل شهره عن تلك المذكوره لاكنها لا تقل شأنا بنيان من المجد . يحسب هؤلاء السفهاء فى مقدورهم أن يزحزحوا ولو لبنه منه
واننى ليتملكنى الرثاء لمن يشاء حظهم العاثر أن يولدوا لأسر اخوانيه ويتلقوا تربيتهم الفاسده المضله فينشىؤن وقد فقدوا اعتزازهم بوطنهم وانتصاراته
فاى بؤس هذا .. وللحديث بقيه …
