موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

مع قدوم روائح انتصارات شهر أكتوبر العظيم يقدم الكابتن أحمد محمدي خريبة علي روح الشهيد البطل السيد محمود صالح البربري ويذكر بعض انتصارات الشهيد.

كتب : حسام العايدي

يوم 26 أكتوبر عام ١٩٧٣ استشهد ابن بلدنا الحبيب السيد محمود صالح البربري والد المهندس السيد صالح ووالد الاستاذ هاني صالح 

استشهد وهو يدافع عن تراب مصرنا الغالية ليظل خالدا في ذاكرتنا ومصدرا من مصادر فخرنا واعتزازنا فقد رفع رؤوسنا عالية ببطولاته ومساهماته في تحرير تراب الوطن رحم الله شهيدنا وكل شهداء الوطن،

الشهيد السيد صالح البربري صائد ومدمر الدبابات الاسرائيلية كتيبة 37 م د {مالوتيكا}،

استشهد الشهيد يوم 26 اكتوبر بالسويس بعد ما رفع علم مصر بسيناء وكان احد افراد اطقم حاملي الصواريخ على كتفة التي تدمر دبابات العدو،

وبعد دفاعه عن تراب مصر وتدمير دبابات العدو الإسرائيلي بسيناء،

حدثت الثغرة وكأنها حرب ثانية قام بها هذا الشهيد ودافع هو وزملاؤه،

عن تراب السويس والاسماعيلية وتم حصاره من قوات الاحتلال الإسرائيلي،

وكان كل يوم له بطولات من تدمير دبابات العدو وصد أي هجوم على القوات المحاصرة،

وذات يوم وكان يوم 26 اكتوبر جاءت الاوامر للمقدم حسام عمارة قائد اطقم الصواريخ بصد هجوم للقوات الاسرائيلية وهنا تم تحديد عدد 2 طقم من الجنود لطاقمين صواريخ لم يكن اسم الشهيد السيد صالح البربري بينهم الا ان الشهيد اصر ان يكون معهم وتمنى على قائد الاطقم ان يكون معهم وبالفعل ركب معهم وذهب للدفاع عن بلده مصر لينال الشهادة يوم 26 اكتوبر،

وهذا ما تمناه الشهيد حسب رواية صديقة محمد الخرباوى الذى أوصاه الشهيد بان يذهب الى قريته هربيط مركز ابوكبير محافظة الشرقية ،

كي يرى ابنه الذى لم يراه وكانت زوجته أخبرته قبل برسالة بانها حامل ففرح فرح شديد وقال لصاحبة انظر الى هذه اليمامة فقال له لماذا قال رحمة الله إنني سأستشهد اليوم او غدا وترجاه ان يزور بلدته ويرى ابنة الذى لم يولد بعد وكان لزاما على صاحبة ان يوفى بالوعد ولكن بعد مرور 25 سنة من الحرب وذهب هو وصديقه الصحفي والمصور الى مسقط راس الشهيد وكانت المفاجئة حيث كان يوم زفاف ابن الشهيد الاكبر هاني السيد صالح البربري على لطيفة اسماعيل السيد سكر واثناء الفرح سال الصديق محمد الخرباوي اين اخيك الذى لم يرى ابوه قال نعم ها هو اخى السيد السيد صالح الذى تخرج من كلية الهندسة وهنا اختلطت الزغاريد بالدموع من والدة الشهيد التي احتضنت صديق الشهيد وكأنها رأت ابنها الشهيد واخذ صديق الشهيد يروى كل ما حدث للشهيد رحمة الله رواية كفاح ودماء الشهيد التي روت ارض مصر كي نحيا،

نحن بعزة وكرامة لذا وجب منا كل التحية والتقدير ونقف اجلالا وتقديرا لهذا الشهيد وان نذكر بطولته وإصراره للذهاب للدفاع عنا كي ينال الشهادة الف تحية لروحك ياشهيد حيث قبرك في مقبرة الشهداء بعجرود بالسويس طيب الله ثراك وجمعنا واياك على خير وانت شفيع لكل افراد اسرتك الصغيرة والكبيرة من اهل بلدتك اللهم امين

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!