موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

محكمة الأسرةهدير..بعد شهرين زواج نزل لصلاة الجمعة.. ولم يعد

محكمة الأسرةهدير..بعد شهرين زواج نزل لصلاة الجمعة.. ولم يعد

كتبت صفاء الليثي

دعوى طلاق جديدة، ضمن أوراق الطلاق والخلع العديدة، الموجودة بمحاكم الأسرة، أقامت فتاة فى مقتبل شبابها تبلغ من العمر 22عاما فقط دعوى للطلاق من زوجها بعد شهرين فقط من زواجها.

تقول “هدير” فى دعواها أنها تبلغ من العمر 22 عاما، من أسرة ميسورة الحال كانت تعيش مع أسرتها فى حالة من الهدوء والحب وتحلم مثل أى فتاة اخرى بمستقبل وحياة زوجية مستقرة.

وكانت تترد من وقت لآخر على محل لبيع القهوة، وخلال تلك الفترة تعرفت على صاحب المحل يدعى “جمال” يبلغ 33 عامًا، كان يعاملها بلطف واحترام، ونشبت بينهما علاقة عاطفية استمرت لمدة عام حينها قرر جمال ان يفاجأها بطلبها للزواج منه، فطلبت منه أن يتقدم لوالدها وفعل ما أرادت، ولكن عندما ذهب للأهل وجلس مع والدها اتضح أنه متزوج بأخرى فرفض الأب الفكرة.

تستكمل قائلة، مع رفض والدى، اصريت على إتمام الخطبة والتجاوز عن فكرة أنه متزوج بأخرى، لأننى كنت أشعر معه بالراحة والأمان، وكنت أشعر بالطمأنينة، وأصريت على موقفى واقنعت والدى، وبعد إلحاح منى على والدى وافق على الزواج وتقدم مرة ثانية لخطبتى وقضينا وقت قصير فى فترة الخطوبة التى اكتملت بالزواج.

وبعد شهور قليلة من الخطوبة اكتمل عقد الزواج وتحكى عن شعورها يوم الزفاف قائلة”يوم الزفاف شعرت وكأنى أملك العالم، فهو يتظاهر بالحب والحنان والطيبة وجعلنى لا أفكر إلا فى إسعاده، والغريب لم يجعلنى أشعر بأنه متزوج من أخرى، في يوميًاما

وكنا نزول وخروج لأماكن لم أعرفها من قبل، عشت أسعد أيام حياتى متجمعة فى أسبوع فقط

 

ولكن لم يستمر الحال طويلا بعد شهرين من الزواج تغير الحال من حال إلى حال آخر، وفى إحدى أيام الجمعة نزل للصلاة ولم يعد، وعندما اتصلت به ردّ قائلًا: “اقفلى مش فاضيلك”

 

وتابعت بتلك الكلمات علمت أن امر ماحدث، ولم اشعر بالراحة حتى علمت من أحد موظفيه بمحل القهوة أن الزوجة الأولى هى من تملك المحلات وليس الزوج، وحدثت خلافات بينهم وساءت معاملته لى ورفضه الرد على اتصالاتى، حينها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى للطلاق والتخلص من تلك المعيشة، ولاتزال القضية منظورة أمام محكمة الأسرة تحمل رقم 49 لسنة 2021حتى الآن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!