موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن والتكنولوجيا.

رئيس جنوب إفريقيا يفوض نائبه بصلاحياته بعد إصابته بكورونا

رئيس جنوب إفريقيا يفوض نائبه بصلاحياته بعد إصابته بكورونا

كتبت صفاء الليثي

أظهرت الفحوص الطبية، إصابة رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا بكوفيد-19، بحسب ما أعلنت الرئاسة في بيان الأحد، مشيرة إلى أنه يتلقى العلاج من أعراض خفيفة.

وقالت الرئاسة إن رامافوزا الذي تلقّى التطعيم بالكامل، بدأ يشعر بأنه ليس على ما يُرام إثر مغادرته مراسم تأبين رسمية لنائب الرئيس السابق إف دبليو دي كليرك في كيب تاون خلال وقت سابق الأحد، لكن معنوياته جيدة ويخضع لمراقبة الأطباء.

وكان الرئيس يضع قناعاً أسود خلال المراسم التي جمعت حوالى 200 شخص في كنيسة بالمدينة، إلا عندما ألقى خطاب التأبين.

وقالت الرئاسة إن مراسم التأبين “تمت اليوم وفق القواعد الصحية”، من دون أن تعطي مزيداً من التفاصيل بشأن ما إذا كان رامافوزا مصاب بالمتحور أوميكرون.

ورُصِدت نسخة أوميكرون المتحوّرة من فيروس كورونا أول مرة في جنوب إفريقيا الشهر الماضي، وأثارت ذعراً عالمياً بسبب مخاوف من أنها قد تكون معدية أكثر من المتحورات الأخرى.

إصابة تحذيرية

وسيبقى رامافوزا حالياً في الحجر الذاتي بكيب تاون، وقد فوض كل المسؤوليات إلى نائب الرئيس ديفيد مابوزا للأسبوع المقبل.

وقال البيان إنه خلال الزيارة الأخيرة لأربع دول في غرب إفريقيا، خضع الرئيس والوفد الجنوب إفريقي بكامله لفحوص الكشف عن كوفيد في جميع البلدان.

وأشار إلى أن الرئيس والوفد عادا إلى جنوب إفريقيا من جمهورية السنغال في 8 ديسمبر بعد حصولهم على نتائج اختبارات سلبيّة.

ونقل البيان عن رامافوزا قوله “إن إصابته تمثل تحذيراً لجميع المواطنين لناحية أهمية تلقي التطعيم والبقاء متيقظين”.

وشدّد البيان على أن “التطعيم يظلّ أفضل حماية ضدّ المرض الشديد ودخول المستشفى”.

وتابع: “يُنصح الأشخاص الذين كانوا على اتّصال بالرئيس اليوم، بمراقبة أيّ أعراض أو الخضوع لفحوص”.

أعراض طفيفة لأوميكرون

ورغم رصد إصابات بأوميكرون في كلّ أنحاء العالم، لم يتّضح تماماً بعد ما إذا كان هذا المتحور يسبب أعراضاً أكثر خطورة من سواه من المتحوّرات.

وأعلنت الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية الخميس أن معظم الإصابات بالمتحوّر أوميكرون من فيروس كورونا في الاتّحاد الأوروبي تبدو “طفيفة”.

وأفاد ماركو كافاليري، رئيس استراتيجيّة التلقيح بالهيئة التي تتخذ أمستردام مقراً، بأن “الإصابات تبدو بمعظمها طفيفة، لكن ينبغي علينا جمع مزيد من الأدلّة لتحديد ما إذا كانت خطورة المرض الذي يسبّبه أوميكرون مختلفاً عن خطورة كل المتحوّرات التي انتشرت حتّى الآن”.

من جهتها، قالت الأمم المتحدة الخميس، إن الإصابات بفيروس كورونا في إفريقيا تضاعفت تقريباً خلال أسبوع، بظلّ انتشار أوميكرون، لكن الحالات التي تستلزم دخول المستشفى في جنوب إفريقيا لا تزال منخفضة.

وفي مؤتمر صحافي أسبوعي عبر الإنترنت، قال فرع منظّمة الصحّة العالميّة في إفريقيا، إن القارّة سجّلت 107 آلاف حالة إضافيّة في أسبوع حتى الأحد، مقارنة بـ 55 ألفاً في الأسبوع السابق.

 

ولفت إلى أن المتحور أوميكرون يصل إلى مزيد من البلدان في إفريقيا، مشيراً إلى أنه يجري تكثيف البحث لمعرفة ما إذا كان المتحوّر الجديد، هو السبب في الارتفاع الحاد بعدد الإصابات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

error: محتوى محمى !!