بقلم / محموددرويش
الواحــدة وعشرون دقيقة صباحًا ؛
رُبما هو الوقت المُلائم للنوم لدى البعض ، و أنا أراه وقتًا ليس سيئًا لنفث بغض السُحب المُتراكمة في صدري ، الكتابة عادةً تُزيل بعضاً من الرواسِب العالقة بنفسي !
الليل على هدوئه شديد الإضطراب ، ملئ بحركات التوتر الداخلي ، مد و جزر لا يُكتَب لهما نهاية سعيدة .
تأوي لفراشك بعد يوم طويل أو حتى قصير لكنـه أبدًا لا يخلو من الملل ، يــبدأ الإختلاء بالنفس و الإستسلام للحقيقة المُطلَقة ، ” أنتَ وحيد ” . و هزيع الليل الأخير قد سنّ أسنانه سلفًا لإلتهام روحك .
تُفتِش برسائلك القديمة ، تزور الملفـات التي أضواها الزمن – أو هكذا تظُن – تسترجِع الذكريات ، و جل ذكريات الليل كئيبة ، تزور كثير من الحِسابات تستطلِع حسابات فئة مُحددة تكتفي بمُراقبتِهم ، تُحدّثهم سرًا ، تخلق معهم ألف حديث !
تصارع رغباتك الدفينة ، تضمد جراح نفسك الحزينة ، يُسطر الضجَر سُحبًا كثيفة في سقف الغرفة ، يتغمّدك الجهاز العصبي بالراحة الإلزاميّة ، فتغُط بنومِك .
الليل نبع الإحتياج ! و أحاديث الليل لها فلسفة خاصة!
رُبما هو الوقت المُلائم للنوم لدى البعض ، و أنا أراه وقتًا ليس سيئًا لنفث بغض السُحب المُتراكمة في صدري ، الكتابة عادةً تُزيل بعضاً من الرواسِب العالقة بنفسي !
الليل على هدوئه شديد الإضطراب ، ملئ بحركات التوتر الداخلي ، مد و جزر لا يُكتَب لهما نهاية سعيدة .
تأوي لفراشك بعد يوم طويل أو حتى قصير لكنـه أبدًا لا يخلو من الملل ، يــبدأ الإختلاء بالنفس و الإستسلام للحقيقة المُطلَقة ، ” أنتَ وحيد ” . و هزيع الليل الأخير قد سنّ أسنانه سلفًا لإلتهام روحك .
تُفتِش برسائلك القديمة ، تزور الملفـات التي أضواها الزمن – أو هكذا تظُن – تسترجِع الذكريات ، و جل ذكريات الليل كئيبة ، تزور كثير من الحِسابات تستطلِع حسابات فئة مُحددة تكتفي بمُراقبتِهم ، تُحدّثهم سرًا ، تخلق معهم ألف حديث !
تصارع رغباتك الدفينة ، تضمد جراح نفسك الحزينة ، يُسطر الضجَر سُحبًا كثيفة في سقف الغرفة ، يتغمّدك الجهاز العصبي بالراحة الإلزاميّة ، فتغُط بنومِك .
الليل نبع الإحتياج ! و أحاديث الليل لها فلسفة خاصة!